منتديات عموشية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عموشية


 
الرئيسيةالرئيسية  عموشية الاخباريعموشية الاخباري  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية لله
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الداعية لله


جنسيتي جنسيتي : حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له . Algeri11

مهنتي : حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له . Doctor10

مزاجــي : حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له . 63

الجنس الجنس : انثى

عدد المساهمات عدد المساهمات : 3304

تقييم الإدارة : حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له . Rating15

تقييم الأعضاء : 29

نقاط نقاط : 276536

العمر العمر : 41


حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له . Empty
مُساهمةموضوع: حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له .   حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له . Emptyالخميس 18 ديسمبر 2014, 16:43

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعائشة رضي الله عنها وحبها له .

من المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة حباً كبيراً ، وكانت أحب النساء إليه،كما أن أبوها هو أحب الرجال إليه .
فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، "أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة ، قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها ، قلت ثم من؟ قال : ثم عمر بن الخطاب ، فعدَّ رجالاً" .([1])
وكانت رضي الله عنها تبادل رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحب ، ولهذا كانت أكثر زوجاته غيرة عليه ، ولها في الغيرة قصص كثيرو ومتعددة . وتروي عائشة عن نفسها ، فتقول : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً ، قالت : فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع ، فقال : : "ما لك ياعائشة أغرت ؟" فقلت : وما لي لا يغار مثلي على مثلك" .([2])
وقالت عائشة : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها .
قال الذهبي : قلت : وهذا من أعجب شيء أن تغار رضي الله عنها من امرأة عجوز توفيت قبل تزوج النبي صلى الله عليه وسلمبعائشة بمدة ثم يحميها الله من الغيرة من عدة نسوة يشاركنها في النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من ألطاف الله بها وبالنبي صلى الله عليه وسلم لئلا يتكدر عيشهما ولعله إنما خفف أمر الغيرة عليها حب النبي صلى الله عليه وسلم لها وميله إليها فرضي الله عنها وأرضاها .([3])
وقد علم الصحابة هذا الأمر فكانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة .
فعن هشام بن عروة عن أبيه كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة .
قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن : والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه ما كان أو حيث ما دار .
قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : فأعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك ، فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرت له ذلك ، فقال : "يا أم سلمة لا تؤذوني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها".([4])
قال الذهبي : وهذا الجواب منه دال على أن فضل عائشة على سائر العالمين المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها وأن ذلك الأمر حبه لها .([5])
وأخرج الترمذي من طريق الثوري ،عن أبي إسحاق ،عن عمرو بن غالب ، أن رجلا نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال أعزب مقبوحا أتؤذي محبوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرجه بن سعد من وجه آخر ، عن أبي إسحاق ، عن حميد بن عريب نحوه ، وقال مقبوحا منبوحا ، وزاد أنها لزوجته في الجنة .
وعن مرسل مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عائشة زوجتي في الجنة" .
ومن طريق أبي محمد مولى الغفاريين ، أن عائشة قالت : يا رسول الله أنا من أزواجك في الجنة ، قال : "أنت منهن". 
ومن طريق أبي إسحاق عن سفيان بن سعد قال زاد عمر عائشة على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ألفين ، وقال أنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال بن سعد أخبرنا هشام هو بن عبد الملك الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عائشة قالت أعطيت خلالا ما أعطيتها امرأة ملكني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت سبع وأتاه الملك بصورتي في كفه لينظر إليها وبني لتسع ورأيت جبرائيل وكنت أحب نسائه إليه ومرضته فقبض ولم يشهده غيري والملائكة وأورد من وجه آخر فيه عيسى بن ميمون وهو واه قالت عائشة فضلت بعشر فذكرت مجيء جبريل بصورتها قالت ولم ينكح بكرا غيري ولا امرأة أبواها مهاجران غيري وأنزل الله براءتي من السماء وكان ينـزل عليه الوحي وهو معي وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه فأتى بين سحري ونحري في بيتي وفي ليلتي ودفن في بيتي .([6])
وتعرضت السيدة عائشة رضي الله عنها إلى منافسة شديدة من أمهات المؤمنين ، وكان لزينب منها نصيب إلا أن عائشة أثنت عليها ثناءً عظيماً ، فقالت : 
أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها ، فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة ، قالت : 
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أي بنية ألست تحبين ما أحب" ، فقالت :بلى ،قال : "فأحبى هذه" ، قالت : فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي ،قالت وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن لها ما نراك من شيء فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة ، فقالت فاطمة : والله لا أكلمه فيها أبدا ، قالت عائشة : فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلمزينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي التي كانت تساميني منهن في المنـزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلمولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حد كانت فيها تسرع منها الفيئة ، قالت فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة ، قالت : ثم وقعت بي فاستطالت على وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها ، قالت فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر ، قالت فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم 
: "إنها ابنة أبي بكر" . 
وفي رواية لمسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنته فاطمة رضي الله عنهما : "أي بنية ، ألست تحبين ما أحب" فقالت : بلى ، "فأحبي هذه" . ([7])
لم أنشبها : لم أمهلها .
أنحيت عليها : قصدتها واعتمدتها بالمعارضة . 
أنظر إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها، وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على حبه لعائشة حتى آخر لحظة من حياته ، كيف لا وقد أخبره جبريل عليه السلام:"هذه زوجتك في الدنيا والآخرة" .([8])
في مرضه صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه يقول:"أين أنا غداً ، أين أنا غداً ؟" يريد يوم عائشة ، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها .
قالت عائشة : فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري ، وخالط ريقه ريقي" .([9]
وتقول : ودفن في بيتي".([10])
وانظر إلى وصيته لسيدة نساء الجنة فاطمة رضي الله عنها بأن تحب عائشة رضي الله عنها ، ويأتي أُناس يطعنون فيها بل ويشتمونها بأقبح الشتائم ، ألم يعلموا بأنهم واقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، وستكون عائشة خصيمة لهم يوم القيامة ، وسيأخذ الله تعالى حقها منهم ، كما سيأخذ حق الصحابة الكرام من كل من طعن بهم وشتمهم . 
قالت عائشة رضي الله عنها ، لقد أُعطيت تسعاً ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران :
1ـ لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني.
2ـ ولقد تزوجني بكراُ ، وما تزوج بكراً غيري .
3ـ ولقد قُبض ورأسه في حجري .
4ـ ولقد قبرته في بيتي .
5ـ ولقد حفت الملائكة بيتي .
6ـ وإني لابنة خليفته وصديقه .
7ـ ولقد نزل عذري من السماء .
8ـ ولقد خلقت طيبة عند طيب .
9ـ ولقد وُعدت مغفرة ورزقاً كريماً .([11])
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كَمُل من الرَّجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثَّريد على سائر الطعام ".([12])
وكان عليه الصلاة والسلام ، أفضل الأزواج على الإطلاق ، حيث كان يعاملها معاملة الأطفال لا معاملة الزوجات الكبيرات ، فكان يلاعبها ويسابقها ويمازحها ويداعبها ويلاطفها .
تقول عائشة رضي الله عنها ـ كنت ألعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنَّ يأتينني صواحبي ينقمعن من رسول اللهصلى الله عليه وسلم وكان رسول صلى الله عليه وسلم يُسربهنَّ إليَّ .
ومعنى الحديث أنها كانت تلعب بلعب الأطفال المجسمة مع صاحباتها ، فإذا دخل صلى الله عليه وسلم عليهن اختبأن حياءً منه ـ عليه الصلاة والسلام ـ ولكنه لرفقته ورحمته كان يلاعبهن ويدخلهن على عائشة .
وكانت رضي الله عنها راجحة العقل .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلتُ يا رسول الله أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكل منها ووجدت شجراً لم يؤكل منها في أيَّها كنت تُرتِعُ بعيرك ؟ قال :" في التي لم يُرْتَع منها " تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .([13])
وقالت رضي الله عنها أيضاً : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى" ، قالت فقلت : من أين تعرف ذلك؟ فقال : "أما إذا كنت غني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد، وإذاكنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم" ، قالت قلت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك .([14])
وقول عائشة : أجل يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك .
قال الطيبي : هذا الحصر لطيف جدا لأنها أخبرت أنها إذا كانت في حال الغضب الذي يسلب العاقل اختياره لا تتغير عن المحبة المستقرة .
فهو كما قيل إني لأمنحك الصدود وإنني قسما إليك مع الصدود لأميل .
وقال بن المنير : مرادها أنها كانت تترك التسمية اللفظية ولا يترك قلبها التعليق بذاته الكريمة مودة ومحبة .اهـ .([15]) التفضيل بين عائشة وخديجة
رضي الله عنهما
مما اشتهر الخلاف في التفضيل بين عائشة وخديجة . 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:جهات الفضل بين خديجة وعائشة متفاوتة ، وكأنه رأى الوقف .
وقال ابن قيم الجوزية : إن أريد بالتفضيل كثرة الثواب عند اللّه فذلك أمر لا يطلع عليه إلا هو ، فإن عمل القلوب أفضل من عمل الجوارح ، وإن أريد كثرة العلم فعائشة ، وإن أريد شرف الأصل ففاطمة وهي فضيلة لا يشاركها فيه غير أخواتها،وإن أريد شرف السيادة فقد ثبت النص لفاطمة وحدها. اهـ 
وتعقبه ابن حجر : بأن ما امتازت به عائشة من فضل العلم فإن لخديجة ما يقابله ، وهي أول من أجاب إلى الإسلام ودعا إليه وأعان على نبوّته بالنفس والمال والتوجه التامّ فلها مثل أجر من جاء بعدها ولا يقدر قدر ذلك إلا اللّه . اهـ .
فمن حيث ظهور الإسلام وبداية الدعوة فلخديجة الفضل والسبق ، وأما من حيث آخر الدعوة فلعائشة الفضل في ذلك ، من نشر الدعوة وتبليغ العلم وما شابه ذلك .

[1]) ) أخرجه البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي e ، باب قول النبي e : لو كنت متخذاً خليلاً، وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة برقم (2384).

[2]) ) أخرجه مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار .

[3]) ) سير أعلام النبلاء (2/165) .

[4]) ) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب فضل عائشة .

[5]) ) سير أعلام النبلاء (2/143) .

[6]) ) الإصابة (8/19-20) .

([7]) أخرجه البخاري في كتاب الهبة ، باب من أهدى إلى صاحبه ، وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة برقم (2442) ، باب فضائل فاطمة رضي الله عنها.

[8]) ) صحيح سنن الترمذي رقم (3041) .

[9]) ) أخرجه البخاري في كتاب المغازي ، باب مرض النبي e ووفاته.

[10]) ) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز .

[11]) ) انظر الإصابة (8/20) .

[12]) ) رواه البخاري في كتاب "فضائل الصحابة"، باب فضل عائشة(7/133) برقم ( 3769، 3770) .

[13]) ) رواه البخاري .

[14]) ) أخرجه البخاري برقم (4930) .

[15]) ) فتح الباري (9/326) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ar-ar.facebook.com/people/Ramli-Aymanovitch/1194375133
 
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عموشية :: النصرة :: لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم-
انتقل الى: