منتديات عموشية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عموشية


 
الرئيسيةالرئيسية  عموشية الاخباريعموشية الاخباري  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الاضراب عبر الصحافة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
المدير
المدير
الفارس


جنسيتي جنسيتي : الاضراب عبر الصحافة Algeri11

مهنتي : الاضراب عبر الصحافة Studen10

مزاجــي : الاضراب عبر الصحافة 85

الجنس الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 2339

تقييم الأعضاء : 10

نقاط نقاط : 280417

العمر العمر : 31


الاضراب عبر الصحافة Empty
مُساهمةموضوع: الاضراب عبر الصحافة   الاضراب عبر الصحافة Emptyالسبت 06 مارس 2010, 22:48


الخبر




''الأونباف'' يعقد مجلسه الوطني اليوم
و''الكنابست'' يوم الإثنين

مهلة الحكومة تنتهي غدا وغليان في
أوساط العمال





تنتهي، غدا الأحد، المهلة التي حددتها
الحكومة للمضربين في قطاع التربية من
أساتذة ومعلمين وأسلاك أخرى، للشروع
في تنفيذ تهديدها بشطب وعزل المتخلفين
عن الالتحاق بمناصبهم، ناهيك عن
إجراءات اقتطاع أيام الإضراب ومنحة
المردودية للأيام التي يغيب فيها
الموظفون. بالمقابل قررت نقابة
''الأونباف'' عقد مجلسها الوطني
اليوم، فيما سيعقد ''الكنابست'' مجلسه
الوطني يوم الإثنين.
ذكرت مصادر ''الخبر'' أن ما اتخذته
الحكومة من إجراءات ردعية بخصوص
التهديد بشطب المضربين من الوظيف
العمومي، يشبه إلى حد كبير الموقف
الذي اتخذته في سنة ,1989 في عهد
الوزير علي بن محمد على خلفية الإضراب
الذي شنته اللجنة الوطنية للدفاع عن
المنظومة التربوية والذي دام 17 يوما،
حيث تم إلغاء إجراءات الحكومة بمجرد
عودة المضربين إلى العمل.
وأمام هذه التطورات وقرب انتهاء مهلة
الحكومة بـ24 ساعة، قرر الاتحاد
الوطني لعمال التربية والتكوين
استدعاء مجلسه الوطني، اليوم، في دورة
أبقاها مفتوحة منذ الإعلان عن الإضراب
بتاريخ 14 فيفري الماضي. وقال الصادق
دزيري، رئيس الاتحاد، إن المجلس
الوطني سيدرس تقارير الولايات ودراسة
الموقف النهائي من الحركة الاحتجاجية
المعلنة.
وأكد المتحدث أن أعضاء الاتحاد
التقوا، أمس، بممثلين عن الاتحاد
الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ للعب
دور الوساطة، وكان اللقاء جد مثمر من
أجل الخروج من الأزمة بأقل الأضرار.
كما عقد مساء أمس لقاء تشاوري بين
الاتحاد الوطني لعمال التربية
والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة
الثانوي والتقني، خصص لتبادل وجهات
النظر قبيل انعقاد المجلسين الوطنيين
للنقابتين والمخولين قانونيا بالبت في
مصير الحركة الاحتجاجية المعلنة منذ
24 فيفري الماضي.
من جهته، وعلى خلاف الاتحاد الوطني
لعمال التربية والتكوين، أكد نوار
العربي، رئيس المجلس الوطني لأساتذة
الثانوي والتقني، أنه طلب عقد جمعيات
عامة صباح غد الأحد فيما ستخصص الفترة
المسائية لعقد المجالس الولائية،
وتقرر عقد المجلس الوطني
لـ''الكنابست'' يوم الإثنين حيث سيحدد
مصير الإضراب.
وعن سؤال عن كيفية تعامل النقابة
ومنخرطيها مع مهلة الحكومة التي تنتهي
غدا وإقرار انعقاد المجلس الوطني يوم
الإثنين، على عكس الاتحاد الذي يعقد
مجلسه الوطني اليوم، رد نوار العربي
أن ''تنظيمنا يفرض العودة إلى القاعدة
لاستشارتها، وهو ما يستلزم وقتا
لاستدعاء الجمعيات العامة والمجالس
الولائية وبعدها المجلس الوطني المخول
قانونا للبت في مثل هذه الأمور''.
وبخصوص تنفيذ إجراءات الحكومة ابتداء
من غد، قال نوار العربي إن الحكومة
إذا أرادت التعطيل وتأزيم الوضع أكثـر
فعليها تطبيق تهديداتها التي هي ليست
في صالح العمال، لكنها يجب أن تعرف أن
الحكومة من منحت الاعتماد للنقابات
بهذه الكيفية، بحكم أن القانون
الأساسي للنقابة يفرض أن تتم استشارة
القواعد قبل اتخاذ القرار المناسب.
وأضاف نوار العربي أن الوضع يفرض قبول
بعض الأمور كون الهدف من الحكومة
والنقابات هو بلوغ الانفراج وعدم
البقاء في صراع دائم، لكن ذلك يستوجب
حل الانشغالات المطروحة وفق الطرق
القانونية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث إن
القواعد غير راضية بتهديدات الحكومة
وجعلتها في حالة غليان وتذمر، ''لكننا
سنحاول تهدئة الأمور إن تمكنا من ذلك
في إطار الاعتدال وليس في إطار رد فعل
متشدد مثلما تفرضه الحكومة''.











الشروق اليومي




النقابات تصعد لهجتها ردا على اجراءات وزارة
التربية




اعتصامات ، تهديدات بـ " الإستقالة الجماعية " و
لوائح توقيعات للرئيس



حملة استشارة واسعة في المؤسسات التربوية لتحديد
الموقف النهائي من الإضراب





دعت نقابتا التربية الاتحاد الوطني لعمال التربية
والتكوين والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم
الثانوي والتقني، أفراد الأسرة التربوية إلى
مواصلة الإضراب، في انتظار ما ستسفر عنه دورة
المجلس الوطني لنقابة "اينباف"، اليوم، ودورة مجلس
نقابة "كنابست"، بعد غد، بالرجوع إلى الهيئات
القاعدية للفصل في مصير الإضراب، عقب التطورات
الحاصلة إزاء قرار الحكومة بطرد الموظفين
المضربين، مع مطلع هذا الأسبوع، وأفادت النقابتين
عدم استلام القرار القضائي المتضمن وقف الإضراب في
قطاع التربية




واستنكرت النقابتان المستقلتان القرار الحكومي
الخاص بشطب الأساتذة والمعلمين المضربين من قوائم
الوظيف العمومي، واللجوء إلى استخلافهم بأساتذة
ومعلمين جدد، ووصفت القرار الذي أبلغت به وزارة
التربية الوطنية مديري التربية على المستوى
الوطني، بأنه محاولة




"لتركيع


وإذلال


موظفي


وعمال


التربية


بهدف إسكات


الصوت


المطالب


بالحق


المشروع"
.

وعبرت


النقابتان


عن نيتهما


في


استمرارية


الإضراب


في


حال


تعنت


موقف


الوصاية


إزاء الأسرة


التربوية
.


























وأكد، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال
التربية والتكوين لـ "الشروق"، أن "المجلس الوطني
بصفته أعلى هيئة في النقابة نادت إلى الإضراب، هي
المسؤولة عن وقفه بعد مراجعة التقارير الولائية،
وسنعقد صباح غد- اليوم- دورة المجلس وهي الدورة
التي دعت للإضراب وبقيت


مفتوحة


لكل


طارئ"، موضحا


بأنهم


لم


يتلقوا


التبليغ


الرسمي


الخاص


بالحكم


القضائي لوقف


الإضراب
.
















كما أفاد، نوار العربي، منسق المجلس الوطني
لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ
"الشروق"، بأن الإستقالة الجماعية أهون من الطرد،
مشيرا إلى أن المكتب الوطني للنقابة، المجتمع أمس،
قرر استدعاء المجلس الوطني، هذا الاثنين، لأخذ
القرار بشأن الإضراب بعد مناقشة تقارير الجمعيات
العامة غدا الأحد، وفي أمسية نفس اليوم، تنعقد
المجالس الولائية، مضيفا "مادام المجلس لم ينعقد
فإن الإضراب متواصل"، موضحا "ربما يتخوّف بعض
الأساتذة، لكن طريقة التهديد التي انتهجتها
الوصاية ستؤجج الوضع والأساتذة لا يقبلون الخضوع،
والإضراب حق دستوري


مكفول،


وبالتالي


لاتستوجب


فصل


أو


التسريح"،


مضيفا "الضغوطات


ليست


حلا


للمشكل،


ولو


تم


استبدال


المضربين


بموظفين جدد


فهم


كذلك


سيقومون


بإضراب


لأن


المشاكل


موضوعية


وليست مفتعلة"
.



























ودعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في
بيان له، موظفي وعمال التربية إلى "عدم الاستجابة
للاستفزازات مهما كانت طبيعتها، والتحلي بروح
المسؤولية العالية"، معبرين عن تمسكهم بالمطالب
المرفوعة في ظل الانسداد الحاصل بتوقيف الحوار
والتفاوض مع الشركاء الاجتماعيين،


ووصف


القرار بأنه


تعسف


في


استعمال


الحق


وأن


الشطب


من


الوظيف


العمومي


لديه شروط
.
















وعلى الصعيد القانوني، فان القانون 90/11 المتعلق
بعلاقات العمل، "يحمي حق الإضراب الذي يمارس مع
احترام أحكام هذا القانون"، وتنص المادة 33 منه،
"يمنع أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غيره
قصد استخلاف العمال المضربين ... كما أنه لا يمكن
تسليط أي عقوبة على العمال بسبب مشاركتهم في إضراب
قانوني شرع فيه وفقا للشروط المنصوص عليها في هذا
القانون". ويقول الاتحاد الوطني لعمال التربية
والتكوين أنه قام بكل الإجراءات القانونية، كما
تنص عليه المادتين29 و30 من هذا القانون، موضحا أن
القرار "يتنافى وقوانين الجمهورية خاصة المادة


184 من


الأمر


06
/03

المتضمن


القانون


الأساسي


العام


للوظيفة العمومية


التي


لا


تنص


بتاتا


على


الشطب


"العزل"


نتيجة الإضراب"
.




















البلاد




بعد تهديدات بن بوزيد بالفصل : أحزاب التحالف تكتل
ضد


نقابات التربية






ك ليلى



بعد
أن أشهرت الحكومة، نهاية الأسبوع الجاري، سيف
الحجاج في وجه


الأساتدة المضربين وتهديدهم بالفصل نهائيا من
الوظيف العمومي، وهذا عبر بيان لوزارة


التربية حمل لهجة شديدة ضد النقابتين اللتين
تقودان الحركة الاحتجاجية
.
انضمت

أحزاب التحالف الرئاسي إلى الجبهة المضادة لنقابات
قطاع التربية، حيث أصدرت الخميس


الماضي بيانا يدعو الأساتذة المضربين والنقابات
المعنية للاستئناف الفوري للتدريس


حفاظا على مصلحة التلاميذ، مبررة موقفها بقرار
العدالة الأخير الذي أقر بعدم شرعية


الإضراب ودعا الأساتذة إلى استئناف العمل
.


هذا وألقى البيان المشترك لقادة


أحزاب التحالف الرئاسي اللائمة على نقابات التربية
التي رفضت الاستجابة لقرار


العدالة الصادر يوم الإثنين الماضي، والقاضي بعدم
شرعية إضراب أساتذة ومعلمي قطاع


التربية
.
وأضاف
البيان إن ''أحزاب التحالف الرئاسي عقب دراستها
للأوضاع السائدة


في قطاع التربية الوطنية، تعبر عن انشغالها العميق
أمام استمرار الإضراب عن التدريس


في القطاع، وهو أمر يهدد السنة الدراسية الجارية
بسبب استمرار هذا الوضع، رغم


الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين أجور
الأساتذة تنفيذا لتعليمات رئيس


الجمهورية وتقديرا لأسرة التربية الوطنية، وكذا
رغم قرارات العدالة الصادرة في


الفاتح مارس الجاري والتي تأمر بالتوقيف الفوري
لهذا الإضراب''. وأضاف البيان إن

''
قادة
أحزاب التحالف يعبرون عن مساندتهم للحكومة في جميع
الإجراءات التي ستتخذها


من أجل إنقاذ السنة الدراسية الحالية، حفاظا على
حق ملايين التلاميذ الذين يشكلون


مستقبل جزائر الغد، وكذا استجابة لتطلعات الأسر
والمجتمع'' وفيما يخص توقيع حركة


مجتمع السلم، على هذا البيان، رغم إصدارها قبل
يومين بيانا عن مكتبها الوطني تضمن


دعم الحق الدستوري لإضراب نقابات قطاع التربية
كآلية ديمقراطية للدفاع عن الحقوق،


ذكرت الحركة في بيان لها أنها وازنت بين حقوق
المربين والأسرة التربوية وبين حق


التلاميذ في التمدرس والامتحان والنجاح ودعت إلى
مراعاة ذلك
.

وثمّنت الحركة من


خلال نفس البيان الزيادات الطفيفة التي بادرت بها
الحكومة واعتبرتها عربون حسن نية،


مطالبة بفتح حوار جاد بين ممثلي المربين والوصاية
من شأنه أن يستكمل هذا المسار وأن


يجنب المنظومة التربوية المزيد من التوترات. واكدت
وقوفها مع الحق المشروع


للمضربين، كون الإضراب حقا دستوريا ووسيلة من
وسائل تحصيل الحقوق، لكنها أكدت أنه


بصدور الحكم القضائي القاضي بإنهاء الإضراب
والعودة إلى استئناف العمل، انتهى الدور


السياسي للأحزاب ووجب السعي حضاريا لتدارك الموقف
المتوازن الذي يحفظ كرامة المربي


وينقذ الموسم الدراسي من شبح السنة البيضاء، ويترك
الباب مفتوحا أمام المربين


للمطالبة بالحقوق الباقية بطرق أخرى
.

وأضاف البيان إن استصدار بيان -بعد نطق


العدالة بحكم التوقف عن الإضراب يوم 01 مارس 2010-
يصب في مصلحة جميع الأطراف ويحفظ


كرامة أساتذتنا ومربينا من الدخول في سياسة ليّ
الذراع التي تعرف حركة مجتمع السلم


نهاياتها
.

وناشدت الحركة أخويا الأساتذة الأكارم والشيوخ
الأفاضل وكل المربين


الأعزاء والإخوة النقابيين، أن يتفهموا الوضع
الحساس الذي آلت إليه السنة الدراسية


وأن يستأنفوا التدريس من أجل مستقبل التلاميذ
.

يذكر أن رئاسة التحالف هي


حاليا للتجمع الوطني الديمقراطي الأرندي ، وهو ما
يفسر دفاع البيان عن وزير التربية


الوطنية المنتمي إلى حزب الوزير الأول أحمد أويحيى
.














































الفجر



النقابات تستنفر قواعدها لاتخاذ الموقف المناسب
ردا على بيان الوزارة





محضرون قضائيون على أبواب المدارس لتسجيل الحاضرين
والغائبين من الأساتذة







أزم القرار الذي اتخذته وزارة التربية ضد الأساتذة
المضربين الوضع أكثر بالقطاع، وجعل النقابات التي
دعت إلى إضراب الأسبوع المتجدد آليا تعيش غليانا
أكبر، وبين صرامة إجراءات اللجوء إلى العدالة،
والأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ، وإنقاذ
الموسم الدراسي من شبح السنة البيضاء، فرض على
الشركاء الاجتماعيين الرجوع إلى القاعدة للفصل في
مصير الحركة الاحتجاجية، حيث ستعقد كل من
“الانباف” والكناباست” مجلسا وطنيا اليوم لاتخاذ
القرار المناسب.



مديريات التربية شرعت في استقبال ملفات المستخلفين
منذ الخميس الفارط






أكد المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني
لعمال التربية والتكوين في تصريح لـ “الفجر” أن
المجلس الوطني الذي سيعقد اليوم، هو الذي يفصل في
مسألة العودة إلى العمل غدا الأحد، وقال إنه “في
الوقت الذي كنا ننتظر من السلطات العمومية التحلي
بروح المسؤولية تجاه أبنائنا التلاميذ وموظفي
القطاع من خلال التكفل الفعلي بالمطالب العالقة
التي مازالت تهدد استقرار القطاع، فاجأتنا وزارة
التربية الوطنية ببلاغها الرامي لتركيع وإذلال
موظفي وعمال التربية، بهدف إسكات الصوت المطالب
بالحق المشروع، وعليه نقدم للرأي العام والأسرة
التربوية التوضيحات التالية”.
وتطرق عمراوي إلى القوانين التي تحمي الموظف
خلال الإضراب بناء على الدستور، لاسيما المادة 57
التي تنص على أن الحق في الإضراب معترف به ويمارس
في إطار القانون، وقانون 90/11 المتعلق بعلاقات
العمل لاسيما مادته 64 البند 07 التي تنص على
تعليق علاقة العمل بين الموظف والمستخدم أثناء
ممارسة حق الإضراب، مشيرا بالخصوص إلى المادة 33
“يمنع أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غيره
قصد استخلاف العمال المضربين، كما أنه لا يمكن
تسليط أية عقوبة على العمال بسبب مشاركتهم في
إضراب قانوني شرع فيه وفقا للشروط المنصوص عليها
في هذا القانون”.
وأضاف المتحدث أن أعضاء النقابة بصدد التحضير
لدورة المجلس الوطني الذي ستعقد اليوم استثنائيا
بعد هذا القرار، موضحا انه تم أمس أول أمس عقد
المجالس الولائية لتقديم التقارير النهائية حول
قرار مواصلة الاحتجاج أو العدول عنه، مستطردا أنه
ومهما يكون القرار الذي سيخرج به الاجتماع، لن
يكون كرد فعل لقرار الوزارة وإنما هو قرار منعزل،
حيث سينصب في الأخير في مصلحة القطاع والتلميذ
بالخصوص.
وهو ما ستذهب إليه “الكناباست” حيث ستمر بالمجلس
الوطني لأخذ قرار الفصل في إضراب الأسبوع. هذا
واستنكرت النقابتان الانسداد الحاصل بتوقيف الحوار
والتفاوض مع الشركاء الاجتماعيين، مؤكدين على
التمسك بمطالبهم المشروعة، رافضين ما أفرجت عنه من
زيادات في ملف المنح والعلاوات.
المتعاقدون يرفضون استغلالهم على حساب الأساتذة
المضربين
هذا وكان قرار الحكومة قد فتح أبواب الأمل
للمتخرجين الجدد الذين لم تمنح لهم فرصة الفوز
بمناصب الشغل الثابتة، على غرار المتعاقدين الذين
ينتظرون ما ستسفر عنه مسابقات التوظيف من مستجدات.
وحول رأي المجلس الوطني للمتعاقدين المنضوي تحت
لواء”السناباب”، أكدت مريم معروف أن القرار المتخذ
من قبل الوصاية والخاص بطرد الأساتذة المضربين
تعسفا في حق هؤلاء، رافضة استغلالهم على حسابهم،
وأكدت رفض العمل بهذا المبدأ، ودعت إلى حل المشاكل
المتراكمة في القطاع بصفة جذرية، مفضلة عدم العمل
على أن يرسموا بهذه الطريقة.
من جهته، أكد رئيس النقابة الوطنية لعمال
التربية، بوجناح عبد الكريم، أن تهديدات الوزارة
بشطب المضربين من قوائم عمال الوظيف العمومي سيدخل
حيز التنفيذ بداية من يوم غد الأحد، مؤكدا أن
مختلف مديريات التربية قد بدأت في استقبال ملفات
المستخلفين منذ أول أمس الخميس، وقال إن أي تعنت
للنقابات المضربة سيكون على حسابها، ودعا إلى تجنب
الأنانية في العمل النقابي، بعد أن أكد أنه من
المفروض الاستجابة لقرار العدالة منذ الآونة
الأولى.

غنية توات




الجزائر نيوز






هل ستنجح تهديدات بن بوزيد في كسر الإضراب؟





لم يدم إضراب نقابتي ''الأنباف'' و''الكناباست''
الأخير أكثـر من أسبوع، حيث لجأت وزارة التربية
الوطنية إلى العدالة من أجل توقيفه، إلا أن
النقابتين تمسكتا بالحركة، الأمر الذي أدى
بالوصاية اللجوء إلى طريقة آخر من أجل توقيف
الإضراب وإنقاذ الموسم الدراسي من شبح السنة
البيضاء، حيث أمهلت المضربين إلى غاية يوم غد من
أجل العودة إلى الأقسام وإلا سيتم شطبهم
والاستعانة بالأساتذة المستخلفين، هذا الأمر الذي
أدى إلى تأزم الوضع بين المضربين والوصاية، حيث
رفضوا العدول عن الإضراب مهما كان الأمر، بينما
اعتبرته بعض النقابات ضربا للعمل النقابي· أما
أحزاب التحالف التي أيدت قرار الوزارة واعتبرته
وسيلة للحفاظ على مستقبل التلاميذ·




صارة ضويفي




بعد أن تم استئناف الإضراب من طرف كل من المجلس
الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
''الكناباست'' والإتحاد الوطني لعمال التربية
والتكوين ''الأنباف'' في 24 من شهر فيفري المنصرم،
رغم أن وزارة التربية الوطنية حاولت إقناع
المضربين عن العدول عن فكرة الإضراب بإفراجها عشية
دخولهم في الحركة الاحتجاجية عن ملف المنح
والتعويضات، بزيادات صافية تتراوح بين 29 و32
بالمائة، لكن هذا الملف زاد من غضب النقابتين،
خاصة بعد أن تم نشر تلك الزيادات عبر وسائل
الإعلام الوطنية، وهو ما اعتبروه تشهيرا برواتب
المربين ومساسا بكرامتهم، إضافة إلى ذلك اعتبروا
هذه الزيادات ضئيلة في ظل تدني القدرة الشرائية
للموظف، كما أصرت النقابتين على مواصلة الإضراب
المفتوح بحجة عدم الفصل النهائي عن مطلبين أساسين
يتمثلان في الخدمات الاجتماعية وطب العمل، وهو ما
أصبح يهدد الموسم الدراسي من شبح السنة البيضاء
خاصة في ظل صمت الوصاية، إلا أنها خرجت أخيرا عن
صمتها في الفاتح من الشهر الجاري برفعها دعوى
قضائية ضد المضربين وإبطال شرعية الإضراب، لكن هذا
الأمر لم يجد صدى عند المضربين الذين تمسكوا
بالإضراب ضاربين عرض الحائط ما أقرته المحكمة
الاستعجالية، إلا بعض الأساتذة في العديد من
المؤسسات التربوية عبر الوطن الذين رضخوا للقرار·
وفي ظل عناد المضربين لجأت وزارة بن بوزيد في آخر
سبلها لإنقاذ الموسم الدراسي ومستقبل التلاميذ إلى
لغة التحذير والوعيد بدلا من الحوار، حيث قامت
نهاية الأسبوع الماضي بإصدار تعليمة تهدد كل
الأساتذة المضربين بالشطب النهائي من قوائم
مستخدمي الوظيف العمومي وأمهلتهم إلى غاية يوم غد
الأحد، حيث أرسل تعليمة لكل مدراء التربية عبر
الوطن من أجل تفحص طلبات التوظيف التي أرسلت
لاستخلاف مباشرة المدرسين الذين يرفضون الانصياع
لقرار العدالة القاضي بالعودة الفورية واستئناف
التدريس· وفي هذا السياق، قام بعض الأساتذة
المستخلفين بإيداع ملفاتهم لدى مديريات التربية
عبر الوطن من أجل الظفر بمنصب عمل في حال تطبيق
القرار، وقد لقي هذا القرار استنكارا من طرف عمال
وموظفي القطاع الذي اعتبره محاولة لتركيعهم
وإذلالهم، بهدف إسكات الصوت المطالب بالحقوق
المشروعة، وعلى نقيض ذلك عاتبت أحزاب التحالف
الرئاسي نقابات التربية التي رفضت الاستجابة لقرار
العدالة الصادر يوم الإثنين الماضي، الشيء الذي
أدى بالوزارة المعنية إلى تهديد المضربين بالشطب
من مناصبهم إذا رفضوا الانصياع للقرار، واعتبرت
أحزاب التحالف أن هذا الإجراء الأخير من أجل إنقاذ
الموسم الدراسي، والحفاظ على مصلحة التلميذ·




التحالف يدعو لتوقيف


الإضراب





يحيى· ر




طالبت أحزاب التحالف الرئاسي بالاستئناف الفوري
للتدريس تعبيرا عن انشغالهم بالوضع الحالي الذي
يهدد السنة الدراسية، منصهرة بذلك في رأي الوزير
الأول عند مباشرة إضراب الواحد وعشرين يوما في
نوفمبر الماضي·




وعبرت الأحزاب عقب دراستها لأوضاع الأساتذة في
قطاع التربية عن مساندتهم للقرارات التي اتخذتها
الحكومة لاحتواء الوضع· من جهتها، حركة مجتمع
السلم أكدت احترامها للإضراب كحق دستوري لتحسين
الأوضاع، لكنها شددت على أن لا ينعكس ذلك سلبا على
مستقبل جيل بأكمله· ودعت الأطراف إلى اتخاذ الحوار
سبيلا لفك الانسداد كما سبق وأن أكده نائب رئيس
الحركة عبد الرزاق مقري·




من جانبه، عبر حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن
مساندته للحكومة في القرارات التي تجدها مناسبة،
والاستئناف الفوري للدراسة مثلما أوضحه محمد خوجة·




ودعت جبهة التحرير الوطني هي الأخرى، النقابات إلى
وقف الإضراب، وذلك بعد أن استجابت الحكومة لبعض
المطالب، وهو ما أكده سعيد بوحجة الناطق الرسمي
باسم الحزب· وانضم إلى هذا الاحتجاج السياسي رئيس
الجبهة الجزائرية موسى تواتي، حيث أبرز استياءه من
الوضع مع اقتراب الامتحانات الدراسية·




وبذلك تكون أبرز الأحزاب السياسية قد انصهرت
نظراتها إزاء ''ثورة الطباشير''، في رأي الوزير
الأول عندما كان قد أوضح خلال آخر لقاء للتحالف
الذي استلم فيه حزبه الرئاسة، حيث أكد أن إضراب
الأساتذة تستغله وتحركه أطراف نقابية ومن ورائها
أطراف فشلت سياسيا وتريد أن تربح معركة نقابية·




الخصم من مرتبات المضربين ستتراوح بين8


آلاف إلى 15 ألف دج





أكد مصدر موثوق لـ ''الجزائر نيوز'' أن وزارة
التربية الوطنية شرعت في تنفيذ تهديداتها للأساتذة
المضربين، وذلك بخصم أيام الإضراب من مرتباتهم
لشهر مارس، حيث سيتم خصم ما قيمته 8 آلاف إلى 15
ألف دينار حسب منصب كل أستاذ· وأشار مصدرنا إلى أن
قرابة 60 بالمائة من عمال قطاع التربية سيشملهم
القرار، وذلك بخصم مبلغ 15 ألف دينار للمضربين
الذين يتولون مناصب مسؤولية، في حين لا تتعدى 8
آلاف دينار للأساتذة الآخرين، وأضاف ذات المصدر أن
عملية الخصم ستمس كذلك منحة المردودية للثلاثي
الأول من السنة الجارية، حيث ستخصم ما قيمته 6
آلاف إلى 15 ألف دينار من منحة المردودية حسب منصب
كل أستاذ·




جميلة· م




الحوار





حرب العصا والطباشير متواصلة.. نقابات التربية
تتمسك بالإضراب






زهية سي لحسن



06/03/2010



ندد الاتحاد الوطني لعمال التربية
والتكوين بالقرار الاستعجالي الذي
اتخذنه وزارة التربية الوطنية باللجوء
إلى العدالة في حالة عدم الوقوف
والفوري للإضراب واستئناف التدريس،
معتبرا أن هذا القرار يرمي إلى تركيع
وإذلال موظفي التربية وإسكات صوتهم
للمطالبة بحقوقهم الشرعية.




أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية في
بيان تلقت ''الحوار'' نسخة منه أمس أن
ما ورد في بلاغ الوزارة من تهديدات
ووعيد يتنافى وقوانين الجمهورية التي
لا تنص بتاتا على الشطب أو العزل
نتيجة الإضراب. وفي السياق ذاته، أوضح
ذات المصدر أنه رغم الانسداد الحاصل
بتوقيف الحوار والتفاوض مع الشركاء
الاجتماعيين سيبقى متمسكا بمطالبه
المشروعة، داعين في الوقت ذاته موظفي
وعمال التربية إلى عدم الاستجابة
للاستفزازات مهما كانت طبيعتها،
والتحلي بروح المسؤولية العالية،
ومواصلة الإضراب إلى حين انعقاد دورة
المجلس الوطني. ومن جهة أخرى، وصف
نوار العربي منسق المجلس الوطني
المستقل لمعلمين في التعليم الثانوي
والتقني الكناباست في تصريحات نقلتها
مصادر إعلامية أمس القرار الذي اتخذنه
وزارة التربية باللجوء إلى العدالة في
حالة مواصلة الإضراب بالمهين والمذل،
مؤكدا إصرار ورفض المعلمين استئناف
العمل تحت التهديدات التي تمارسها
الوزارة. وأكد ذات المتحدث أن الوزارة
لا يمكن أن تقوم بتعويض 400 ألف أستاذ
مضرب، وفي حالةما إذا قامت بتعويضهم
بالمعلمين المتخرجين فإنهم سيلجأون
إلى الإضراب للمطالبة بنفس المطالب
التي يطالبون بها، وقال نوار العربي
أنه لم يتم تسلم قرار العدالة الذي
وصفت فيه الإضراب بالا قانوني. وأوضح
منسق المجلس الوطني المستقل لمعلمين
في التعليم الثانوي والتقني الكناباست
أنه سوف يتم التوقف عن الإضراب في
حالة استجابة الوزارة لمطالب الإتحاد
الوطني لعمال التربية والتكوين
بالخدمات الاجتماعية وكذا ملف طب
العمل. وتزامنا مع القرار الاستعجالي
الذي اتخذته الوزارة، وجهت الوصاية
تعليمات لكافة رؤساء المؤسسات
التعليمية قصد اتخاذ كل الإجرءات
التنظيمية السارية في مجال علاقات
العمل بدءا من يوم غد والمتمثلة في
معاينة شغور المنصب عند تسجيل أي غياب
بدءا من يوم غد وهو تاريخ انقضاء
المهلة الممنوحة للمضربين. كما طالبت
وزارة التربية من مديري التربية
بالولايات تفحص طلبات التوظيف بهدف
استخلاف المدرسيين الذين ظل منصبهم
شاغرا، وذلك بالتنسيق مع مصالح الوظيف
العمومي التي وجهت إليها تعليمات هي
الأخرى في نفس السياق من قبل
الحكومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ar-ar.facebook.com/people/Ramli-Aymanovitch/1194375133
الفارس
المدير
المدير
الفارس


جنسيتي جنسيتي : الاضراب عبر الصحافة Algeri11

مهنتي : الاضراب عبر الصحافة Studen10

مزاجــي : الاضراب عبر الصحافة 85

الجنس الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 2339

تقييم الأعضاء : 10

نقاط نقاط : 280417

العمر العمر : 31


الاضراب عبر الصحافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاضراب عبر الصحافة   الاضراب عبر الصحافة Emptyالسبت 06 مارس 2010, 22:55


Le Courrier d’Algérie




LES SYNDICATS GRÉVISTES FACE AUX
MENACES DE BENBOUZID



«C’est contraire à l’article 184
du décret 06/03»


L’heure est à la concertation au
sein du Conseil national autonome
des professeurs de l’enseignement du
secondaire et du technique (Cnapest)
et l’Union nationale des personnels
de l’éducation et de la formation
(Unpef) quant à la suite à donner à
leur mouvement de protestation
entamé depuis une semaine. Les deux
Syndicats ne voulaient pas se
prononcer sans la consultation de la
base qui est, à leurs yeux, la seule
instance à qui revient le dernier
mot. C’est ainsi que l’état-major du
CNAPEST s’est réuni, hier à Alger,
pour décider de la suite à donner à
la grève. À l’heure où nous mettons
sous presse, la décision officielle
du Syndicat n’est pas connue, même
si la tendance penche à la poursuite
du mouvement du moins pour cette
semaine. Pour sa part, l’Unpef se
réunira aujourd’hui avec la base.
Contacté par nous soins, le
président de l’union Sadek Dziri
indiquera que la grève se poursuivra
jusqu’à la réunion du Conseil
nationale incessamment. Il faut
souligner qu’une réunion avec les
représentants des 48 wilayas est
prévue pour aujourd’hui afin de
mettre en exergue les positions des
uns et des autres quant à la suite à
donner à ce mouvement de
protestation. Pour le moment,
soutiennent les syndicalistes, les
enseignants ne comptent pas faire
marche arrière tant que le ministère
«opte pour la sourde oreille» quant
à la prise en charge sereine de
leurs revendications portant sur
trois dossiers : le régime
indemnitaire, les oeuvres sociales
et enfin la médecine du travail. Et
ce n’est certainement pas, dira
Nouar Larbi, les menaces et autres
intimidations de Benbouzid qui
feront peur aux enseignants. Les
deux structures syndicales ont
estimé que les pouvoirs publics
n’ont pas répondu concrètement à
leurs revendications. Et tout ce qui
a été annoncé comme procédures
jusquelà par le ministère n’était
que de la «poudre aux yeux». En
termes plus clairs, les mesures
prises par les responsables en
charge du secteur (augmentations
salariales) ne répondent pas aux
attentes et des aspirations des
enseignants, soutient les
syndicalistes, tonnera le
coordinateur du Cnapest. Sauf que
les responsables du secteur
affirment le contraire. Pour eux la
tutelle a bel et bien répondu aux
revendications des enseignants.
Résultat : les syndicats
maintiennent leur mouvement, contre
vents et marées. C’est-à-dire, en
dépit de toutes déclarations ici et
là des associations des parents
d’élèves, du ministère de
l’Éducation nationale en appelant à
la fin de la grève, et ce, en
mettant de l’avant l’intérêt des
élèves qui, selon eux, ne devaient
pas être les victimes de ce bras de
fer. L’inquiétude est de mise à la
veille des examens. La polémique bat
son plein… et chaque partie y va de
son explication justifiant sa
position tout en se jetant la balle
mais sans pour autant trouver un
épilogue tant souhaité. L’essentiel.
Mercredi dernier, La guerre des
mots… des communiqués reprend de
plus belle après la sortie de
Benbouzid qui dans une
correspondance a menacé, carrément,
de radiation les enseignants
grévistes si ces derniers campent
sur leur position. à cela l’on
ajoute, bien sûr, le retrait
automatique sur le salaire et sur la
prime de rendement de toutes les
journées non travaillées. Cette
manière d’agir n’a pas omis de
susciter la grogne des instituteurs
mais aussi des deux Syndicats. Ces
déclarations ont vite fait réagir
les dirigeants syndicaux. Le
coordinateur du Cnapest Larbi Nouar
qui a qualifié cette sortie d’une
atteinte à la dignité de
l’enseignant. Même son de cloche
chez l’Unpef qui dans un communiqué
rendu public, jeudi, a fustigé cette
attitude «insultante» pour les
enseignants dont l’objectif n’est
autre que de les faire «plier»
devant leurs revendications « on ne
peut plus légitimes.» Preuve à
l’appui, cette entité syndicale
soutient que les procédures du
département de Benbouzid
s’inscrivent en contre sens des lois
de la République, notamment
l’article 184 du décret 06/03 qui ne
prévoit pas ce genre de sanctions :
une radiation à cause d’un mouvement
de protestation.


Amokrane Hamiche









Liberté


L’état
durcit les mesures contre les enseignants
grévistes



Education : la reprise ou la porte



Par : NeÏla B.
Lu : (2729 fois)





Les autorités sont décidées à aller jusqu’au
bout pour mettre un terme à la grève des
enseignants. Une réunion a regroupé jeudi, les
walis en qualité de premiers responsables de
l’ordre public et premiers magistrats, les
directeurs de l’éducation et les responsables
des services de sécurité.

L’ordre du jour : comment gérer la reprise des
cours demain à travers le territoire national.




Les commissions sécuritaires des wilayas ont
tenu une réunion extraordinaire à huis clos,
jeudi dernier, présidée par les walis suite à la
décision de la justice ordonnant la reprise des
cours et l’arrêt immédiat de la grève des
enseignants jugée illégale. Les directeurs de
l’éducation ont été instruits, lors de cette
rencontre, de veiller à l’application de la
décision de la justice.
Il a été ainsi demandé aux directeurs des
établissements de sanctionner les enseignants
grévistes qui refuseront de reprendre les cours
dimanche matin à 8h et de faire appel aux
enseignants vacataires pour occuper les postes
des enseignants qui persisteront à poursuivre le
mouvement de contestation.
Les éléments des services de sécurité seront
également mobilisés devant les établissements
scolaires pour éviter toute dérive ou
dépassement. “Les établissements scolaires
seront ce dimanche sous haute surveillance pour
éviter tout risque de troubles”, affirme-t-on de
source proche du dossier. Par ailleurs, il faut
savoir qu’une réunion des directeurs de
l’éducation avec le ministre de tutelle est
prévue aujourd’hui pour déterminer les démarches
à suivre afin de faire appliquer la décision de
justice et remplacer éventuellement les postes
vacants au cas où les enseignants grévistes
maintiendraient leur position. Le communiqué du
ministère de l’Éducation rendu public mercredi
passé avait souligné que “les directeurs des
wilayas sont également instruits de prospecter
parmi les demandeurs d’emploi en leur possession
en vue de remplacer les postes vacants, et ce,
en collaboration avec les services de la
Fonction publique”.
“Le problème est beaucoup plus compliqué au
niveau des lycées où la grève a été suivie à
100%, les professeurs maintiennent le bras de
fer et on craint des dérives du côté des élèves
des classes d’examens surtout ceux du bac étant
sérieusement touchés par cette grève”, affirment
des parents d’élèves visiblement inquiets par la
tournure des évènements.
Il faut savoir que les élèves des classes de
terminale qui menacent d’investir la rue
demandent d’ores et déjà une deuxième session du
bac ainsi que le report des examens. En
attendant la journée fatidique du dimanche, les
autorités misent sur le sens des responsabilités
des syndicalistes de l’éducation afin d’éviter
l’année blanche. Dans ce cadre, les autorités
ont également fait appel aux associations des
parents d’élèves pour sensibiliser leurs enfants
surtout que cette grève risque d’avoir un impact
négatif sur le cursus scolaire





Le Soir d’Algérie

<table class="MsoNormalTable" style="width: 100%;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td style="padding: 0cm;"> <table class="MsoNormalTable" style="background: rgb(222, 85, 41) none repeat scroll 0% 0%; width: 100%; -moz-background-clip: border; -moz-background-origin: padding; -moz-background-inline-policy: continuous;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td style="padding: 0.75pt;"> <table class="MsoNormalTable" style="background: rgb(255, 243, 231) none repeat scroll 0% 0%; width: 100%; -moz-background-clip: border; -moz-background-origin: padding; -moz-background-inline-policy: continuous;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td style="padding: 2.25pt;">




Actualités :

ÉDUCATION :
GRÈVES ET ANNÉE
BLANCHE
Tout se
décidera
aujourd’hui
</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
</table>





Poursuite du bras de fer entre
les syndicats autonomes et le
ministère de l’Education. Les
menaces de radiation brandies
par Benbouzid n’ont pas eu
l’effet escompté. L’Unpef et le
Cnapest dénoncent la violation
du droit de grève. Pas d’appel à
l’arrêt de la grève pour le
moment. Les deux syndicats ont
entamé des consultations avec
leurs bases respectives avant
d’annoncer leur décision. Tout
se jouera aujourd’hui.
Nawal Imès - Alger (Le Soir) -
Le Premier ministre avait donné
le ton mardi en instruisant
Benbouzid d’user de tous les
moyens pour faire cesser le
mouvement de grève. La réaction
du ministre de l’Education n’a
pas tardé : il menace de
radiation les enseignants
grévistes. Réaction des
syndicats à l’origine du
débrayage : ils dénoncent ce
qu’ils qualifient
d’intimidations et d’atteinte
grave au droit de grève reconnu
par toutes les lois régissant
les relations de travail.
L’Unpef réunit son conseil
national aujourd’hui
Sitôt les mesures annoncées
par le département de
l’Education connues, l’Unpef a
instruit l’ensemble de ses
adhérents à travers les wilayas
à tenir des assemblées générales
afin de décider de la suite à
donner au mouvement. Ces
réunions ont été organisées
jeudi et vendredi en prévision
de la tenue aujourd’hui du
conseil national qui rendra une
décision quant à la poursuite ou
non du débrayage. Sur le
terrain, la tendance est à la
poursuite de la grève. Les
menaces de Benbouzid n’ont eu
aucun effet sur les grévistes.
L’Unpef, pour sa part, a fait
une lecture de tous les textes
régissant les relations de
travail. Il en ressort que
l’article 57 stipule que le
droit à la grève est garanti et
reconnu, que la loi 90- 02
relative aux conflits sociaux
dans son article 32 énonce
clairement que le droit à la
grève est garanti tandis que
l’article 33 stipule qu’il n’est
pas permis la désignation par
voie de recrutement de
remplaçants aux travailleurs
grévistes et qu’aucune sanction
ne pourrait être prononcée à
l’égard des grévistes sans
compter l’article 184 de
l’ordonnance 06-03 portant
statut général de la Fonction
publique qui ne stipule
nullement qu’un employeur peut
radier un employé pour cause de
participation à un mouvement de
débrayage. Face à ce que le
syndicat qualifie de «tentatives
de faire plier les enseignants
», l’Unpef a appelé ses
adhérents à rester mobilisés, à
résister à toutes les tentatives
de déstabilisation et de
poursuivre la grève jusqu’à la
tenue du conseil national qui
tranchera aujourd’hui.
Le Cnapest : «Seul le conseil
national est habilité à
trancher»
De son côté, le Cnapest a
réuni hier vendredi son bureau
national. Ce dernier a procédé à
l’examen de la situation suite
aux mesures énoncées par le
ministère de l’Education. Le
chargé de la communication du
Cnapest a expliqué, hier, que
«pour le moment, nous sommes en
grève, la seule instance
habilitée à trancher sur la
poursuite ou pas du mouvement
est le conseil national». Même
son de cloche du côté du
coordinateur du Cnapest qui
affirme que «le ministère a
utilisé les moyens de la
répression et les menaces pour
mettre fin à la grève qui est
suivie par 95 % des enseignants
des trois paliers. Nous n'avons
pas reçu encore cette décision
de justice. Elle ne nous a pas
été notifiée. Je l'ai apprise
par la presse. Si nous recevons
la notification, nous nous
soumettrons à la décision de la
justice. Pour le moment, ce
n'est pas le cas.»
Tirs groupés sur les syndicats
autonomes

Mercredi, les événements se sont
précipités puisqu’au lendemain
des instructions d’Ouyahia, le
ministère de l’Education rendait
public un communiqué qui ne
souffrait aucune ambiguïté. «Le
ministère instruit l'ensemble
des chefs des établissements
scolaires de lancer dès
dimanche, les procédures
réglementaires en vigueur en
matière de relation de travail.
En plus du retrait automatique
sur salaire et sur la prime de
rendement de toutes les journées
non travaillées, ces procédures
consisteront en la constatation
de l'abandon de poste pour toute
absence enregistrée dès dimanche
prochain, délais de rigueur, et
la mise en œuvre de la radiation
des effectifs». Le département
de Benbouzid va plus loin en
demandant aux directeurs de
l’éducation «de prospecter parmi
les demandes d'emploi en leur
possession, en vue de suppléer
aux postes vacants». Il n’en
fallait pas plus pour que
plusieurs parties tirent à
boulets rouges sur les syndicats
autonomes. Les partis de
l'Alliance présidentielle ont
fait part de «leur soutien au
gouvernement pour toutes les
mesures qui seront prises pour
sauver l'année scolaire». Le FNA
n’a pas hésité, pour sa part, à
appeler les parents d’élèves à
recourir à la justice pour
exiger une reprise des cours et
sauver les droits des élèves à
la scolarité ». L’UGTA s’est
mise de la partie en appelant à
la «sagesse». Seul le Snapest ,
qui avait suspendu la grève, a
apporté hier son soutien aux
professeurs grévistes. L’année
scolaire semble sérieusement
compromise. Les vacances de
printemps prévues pour le 18
mars seront certainement
annulées.
N. I.
</td>
</tr>
</table>




Le Quotidien d’Oran



Education: C'est le pourrissement !




par Moufida R.



C'était le branle-bas de combat, hier, au niveau
des QG des deux syndicats grévistes, en
l'occurrence l'Unpef et le Cnapest, qui ont
décidé contre vents et marées de poursuivre la
grève entamée le 24 février dernier.

Contacté par téléphone, Messaoud Amraoui, le
chargé de communication de l'Unpef, nous a
indiqué que «des assemblées générales ont été
tenues dans les différentes wilayas du pays.
C'est aujourd'hui lors du conseil national que
sera tranché le sort du mouvement de
protestation. Nous avons également rencontré
hier les responsables de la fédération des
parents d'élèves et nous leur avons exposé la
situation ainsi que nos griefs et nos
revendications. Aujourd'hui on nous jette en
pâture alors que c'est le ministre de tutelle
qui a rompu le dialogue et a failli à ses
engagements». Dans un communiqué qui nous est
parvenu, le président de l'Unpef a dénoncé «les
mesures répressives à l'encontre des enseignants
grévistes pour les soumettre et les humilier en
bafouant leurs droits pourtant garantis par la
Constitution».

Du côté du Cnapest, même son de cloche. Hier,
ce syndicat a tenu son conseil national en
session extraordinaire jusqu'à tard dans
l'après-midi. Les deux syndicats qui ont quand
même réussi à mobiliser une grande majorité de
la famille éducative se retrouvent «lâchés» au
moment où la situation a atteint un seuil de
pourrissement jamais atteint et qui figurera
sans nul doute dans les annales de la
profession. C'est ainsi que même certains partis
politiques se sont manifestés pour décrier le
mouvement de contestation. En effet, les partis
de l'Alliance présidentielle (FLN-MSP-RND) ont
appelé jeudi les enseignants grévistes et les
syndicats concernés à «la reprise immédiate du
travail pour préserver le droit des élèves à
l'éducation garanti par la Constitution».

Les dirigeants des trois partis ont exprimé,
dans un communiqué commun publié après examen de
la situation qui prévaut dans le secteur de
l'Education nationale, leur grande préoccupation
devant la poursuite de la grève dans le secteur,
grève qui menace l'année scolaire en cours».

L'Alliance présidentielle, a ajouté le
communiqué, note «la poursuite de cette
situation en dépit des mesures prises par le
gouvernement pour améliorer les salaires des
enseignants en application des instructions du
président de la République et en considération
pour la famille de l'Education nationale et
malgré les décisions de justice rendues le 1er
mars qui ordonnent l'arrêt immédiat de cette
grève». Le triumvirat a fait part de «son
soutien au gouvernement pour toutes les mesures
qui seront prises pour sauver l'année scolaire
et ce, dans le souci de préserver les droits de
millions d'élèves qui constituent l'avenir de
l'Algérie et en réponse aux aspirations des
familles et de la société».

Les parents d'élèves appelés à saisir la justice


Le président du Front national algérien (FNA),
M. Moussa Touati, s'est mis également de la
partie en appelant jeudi à Oran les parents
d'élèves «à recourir à la justice pour exiger
une reprise des cours et sauver les droits des
élèves à la scolarité». Le chef de file du FNA a
affirmé, lors d'une conférence de presse, qu'il
est «nécessaire de recourir à la justice pour
résoudre ce problème qui hypothèque l'avenir des
élèves, si les cours ne reprennent pas dans les
plus brefs délais» Il s'est dit «indigné par
l'ampleur qu'a prise la grève des enseignants du
secteur de l'Education à l'approche des
examens». Selon Moussa Touati, les syndicats du
secteur de l'Education «devaient recourir à la
justice au lieu de poursuivre la grève pour
faire valoir leurs droits légitimes et
l'Administration se doit, elle, d'honorer ses
engagements pour améliorer les conditions
sociales de cette catégorie de manière concrète
au lieu de se contenter de faire dans l'effet
d'annonce». «Le problème posé actuellement pour
le secteur de l'Education doit être traité en
tenant compte de l'intérêt de l'Algérie», a-t-il
estimé, relevant que «la détérioration du
pouvoir d'achat affecte grand nombre de
catégories professionnelles et les
fonctionnaires d'autres secteurs».

La Fédération nationale des associations de
parents d'élèves (FNAPE) a de son côté demandé
mardi aux enseignants grévistes à faire
prévaloir les intérêts des élèves sur leurs
revendications qui trouveront sans nul doute des
solutions. Dans un communiqué, la FNAPE a
dénoncé «avec vigueur les agissements
irresponsables pratiqués par le Cnapest et
l'Unpef qui prennent en otage le sort des élèves
et brandissent la menace d'année blanche contre
tous principes et valeurs religieux et éthiques,
d'autant que le gouvernement a déjà accédé à
certaines revendications» En appelant «le
gouvernement à étudier avec sérieux les dossiers
restants et que l'instance exécutive était en
mesure d'assurer l'avenir de nos enfants en
s'appuyant sur la Constitution algérienne qui
garantit la scolarisation et dans les meilleures
conditions à chacun d'eux».

Radiation des effectifs de la fonction publique


Boubekeur Benbouzid faisant valoir une décision
de justice allant dans le sens de la reprise des
cours a exigé mercredi dernier, dans un
communiqué, des enseignants grévistes de
«rejoindre immédiatement leurs postes de travail
dans le but de sauvegarder l'intérêt bien
compris des élèves et celui de prévenir toute
dérive». Il a soutenu qu' «à l'issue de moult
appels à la raison, il a été décidé de recourir
à une procédure d'urgence en direction de la
justice». Et d'ajouter «cette démarche a abouti
à la décision d'un jugement en référé, prononcé
lundi dernier, ordonnant l'arrêt immédiat de la
grève et la reprise des cours». Le ministre n'a
pas manqué de rendre «un vibrant hommage aux
enseignants ayant rempli normalement leurs
tâches». Le ministère en outre instruit
«l'ensemble des chefs d'établissements scolaires
de lancer dès dimanche prochain la mise en
oeuvre des procédures réglementaires en vigueur
en matière de relation de travail. En plus du
retrait automatique sur le salaire et sur la
prime de rendement de toutes les journées non
travaillées, ces procédures consisteront en la
constatation de l'abandon de poste pour toute
absence enregistrée dès dimanche prochain, délai
de rigueur, et la mise en oeuvre de la radiation
des effectifs de la fonction publique,
conformément à la réglementation en vigueur»,
indique le communiqué.

Les directeurs de l'Education de wilaya sont
également instruits de «prospecter parmi les
demandes d'emploi en leur possession, en vue de
suppléer aux postes vacants, et ce, de concert
avec les services de la fonction publique,
instruits, pour leur part, par le gouvernement».
Il faut rappeler que «toutes ces mesures,
conséquentes à la décision de justice, ont été
prises à la suite de la réunion du gouvernement
tenue le mardi 2 mars 2010», ajoute le
communiqué. Dans ce contexte, le ministère
souligne que «tous les corps spécifiques du
secteur de l'Education nationale ont bénéficié
d'augmentations salariales nettes,
substantielles, allant de 29 à 32% grâce à la
revalorisation du régime indemnitaire, y compris
la prime de rendement qui est versée à son
plafond (40%), à tout fonctionnaire assurant
normalement sa tâche».


?



El-Watan




Grève dans le secteur de l’éducation
nationale : Reprise improbable des cours








Les syndicats grévistes du personnel de
l’éducation convoquent des assemblées
extraordinaires afin de statuer concernant la
poursuite de la grève ou son arrêt. L’Union
nationale des personnels de l’éducation et de la
formation (Unpef) décidera aujourd’hui, à
l’issue de son conseil national, des suites à
donner au débrayage et aux différentes pressions
subies de toutes parts.








Durant cette réunion, qui regroupera près de
180 représentants des 48 wilayas, il sera
débattu des résultats obtenus par les
conseils régionaux, qui ont eu lieu dans la
journée d’hier. « Nous n’avons aucune donnée
pour ce qui va être décidé durant ce conseil
national », affirme Messaoud Amraoui, chargé
de la communication au sein de l’Unpef.
Quant au Conseil national autonome des
professeurs de l’enseignement du secondaire
et technique (Cnapest), une réunion du
bureau national s’est déroulée hier.


Après discussion, nous avons lancé un appel
pour la tenue d’une assemblée générale
dimanche matin, puis d’assemblées de wilaya
dimanche soir », assure Larbi Nouar,
coordinateur national du Cnapest. Ces
rencontres seront sanctionnées par le
conseil national dans la journée de lundi et
qui décidera définitivement de l’attitude à
adopter. Et selon toute vraisemblance, le
dénouement du conflit est des plus
incertains, tant les avis de la base des
deux syndicats sont des plus mitigés.
« Certains tentent de calmer les choses et
lancent des appels à la raison, tandis que
d’autres se radicalisent dans leur position
suite à la réaction hostile de la tutelle »,
explique Larbi Nouar. Mais une chose est
sûre : les dernières sorties médiatiques du
ministre Benbouzid ne sauraient
impressionner les grévistes. « Nous avons
pris l’habitude de ce type d’ultimatum et de
chantage. Mais lorsque le ministre de
l’Education nationale en personne brandit
ces menaces de radiation, ça ne fait que
motiver davantage les grévistes et les
conforter dans la justesse de leurs
revendications et de leur mouvement »,
explique-t-il.


De même, Larbi Nouar du Cnapest estime que
« les menaces ne sont pas des solutions et
elles ne font que compliquer plus la
situation ». « Ils veulent nous radier. Mais
ils auront beau remplacer les grévistes par
de nouveaux enseignants, ces derniers
finiront par avoir les mêmes revendications
que nous », fait remarquer le coordinateur
du Cnapest. Pour rappel, le ministère de
l’Education nationale a annoncé, dans un
communiqué rendu public mercredi dernier,
avoir instruit l’ensemble des chefs
d’établissement scolaire de lancer « dès
dimanche prochain », la mise en œuvre de
procédures réglementaires en vigueur en
matière de relation du travail.


En plus du retrait automatique sur le
salaire et sur la prime de rendement de
toutes les journées non travaillées, ces
procédures consisteront en « la constatation
de l’abandon de poste pour toute absence
enregistrée dès demain, délai de rigueur »,
et « la mise en œuvre de la radiation des
effectifs de la Fonction publique,
conformément à la réglementation en
vigueur », est-il mentionné dans le
document. De même, il est affirmé que les
directeurs de l’éducation de wilaya sont
également instruits de « prospecter parmi
les demandes d’emploi en leur possession, en
vue de suppléer aux postes vacants, et ce,
de concert avec les services de la Fonction
publique instruits pour leur part par le
gouvernement ».


En réponse à ces déclarations, l’Unpef, dans
un communiqué rendu public jeudi, exhorte
ses adhérents à ne pas se laisser intimider
par les menaces et autres propos du
ministère de tutelle et autres parties.
« Ces propos sont contraires à la loi
algérienne, qui garantit le droit à la grève
sous conditions, conditions que nous avons
respectées », rappelle Mohamed Amraoui.
L’ensemble de ces mesures vient compléter le
jugement rendu lundi dernier par la chambre
administrative du tribunal d’Alger et qui
ordonne la reprise immédiate des cours.


Toutefois, les deux syndicats grévistes
assurent toujours ne pas avoir reçu de
notification de la justice. Et de ce fait,
de ne pas être tenus par une quelconque
décision ou obligation. « Il est évident que
le jour où nous recevrons cet ordre de la
justice, nous serons tenus de l’appliquer,
puisque les tribunaux reflètent l’opinion du
peuple algérien », assure Larbi Nouar.









Par Ghania
Lassal

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ar-ar.facebook.com/people/Ramli-Aymanovitch/1194375133
 
الاضراب عبر الصحافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاضراب متواصل للأسبوع الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عموشية :: التعليم :: النظام التربوي و الأسرة المدرسية-
انتقل الى: