الداعية لله كبار الشخصيات
جنسيتي :
مهنتي :
مزاجــي :
الجنس :
عدد المساهمات : 3304
تقييم الإدارة :
تقييم الأعضاء : 29
نقاط : 277016
العمر : 42
| موضوع: أزمة سيولة مالية تحرم آلاف الموظفين من سحب رواتبهم الجمعة 12 نوفمبر 2010, 10:47 | |
| أفرزت الزيادات في أجور الوظيف العمومي بصفةعامة وفي أجور عمال التربية البالغ عددهم 600 ألف موظف بصفة خاصة أزمةسيولة حادة في مراكز البريد مع اقتراب الدخول الإجتماعي لكون هؤلاءالموظفين استفادوا من زيادات في الأجور وكلهم يتقاضون رواتبهم عن طريقحسابات جارية في بريد الجزائر في وقت لم يضاعف بنك الجزائر تمويلاتهالمالية لمكاتب البريد
- وتواجهمراكز البريد منذ يوم السبت عجزا كبيرا في دفع رواتب الموظفين، وصل إلىحد غلق بعض الشبابيك تماما، الأمر الذي أثار احتجاجات وغضبا من طرفالزبائن من الأجراء وذوي المنح الدراسية والمتقاعدين والموظفين البسطاء،بينما وجد أعوان البريد أنفسهم في الواجهة مع المواطنين الذين يطالبونبالسحب من أرصدتهم، دون أن تتمكن مكاتب البريد من تلبية طلباتهم بسبب عدمتوفر السيولة، وقضى عديد من المواطنين أمس يومهم يتنقلون من مركز إلى آخربحثا عن مركز يتوفر على السيولة، كما تلقت "الشروق اليومي" عديدا منالشكاوى والإتصالات من الزبائن الذين لم يتمكنوا من السحب في حساباتهم.
- وتزامنت هذه الأزمة مع دخول رواتب أعوان أسلاك الأمن الذي يقدر عدد موظفيه بالآلاف المؤلفة يتقدمون جميعا نحو مراكز البريد لسحب أجورهم خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و20 من كل شهر.
- وفيهذا الصدد كشف نور الدين بوفنارة مدير الدراسات الإتصالية بالمديريةالعامة لمؤسسة بريد الجزائر في تصريح لـ "الشروق اليومي" أمس، أن الزياداتفي أجور موظفي قطاع التربية ستضاعف الأزمة أكثر لأن بنك الجزائر لم يسايرهذه الزيادات ولم يضاعف السيولة لمكاتب البريد، مؤكدا أن بريد الجزائربحاجة ماسة وبأسرع وقت ممكن إلى تمويلات إضافية من السيولة المالية من طرفبنك الجزائر بسبب العجز المالي الذي تسببت فيه الزيادات في أجور عمالالوظيف العمومي بصفة عامة والزيادات في أجور عمال التربية بصفة خاصة، نظرالعددهم الهائل المقدر بـ 600 ألف عامل كلهم يتقاضون رواتبهم عبر حسابات جارية في بريد الجزائر، ما يعادل 40 بالمائة من عمال الوظيف العمومي المقدر عددهم بمليون و500 ألف موظف.
- وقالبوفنارة "إن مشكل نقص السيولة ليس مشكلة بريد الجزائر، لأن بريد الجزائرليس هو الذي يصنع الأوراق النقدية بل هو مشكلة بنك الجزائر لأنه هو الذييصنعها، ولذلك هو السبب الأساسي في هذا المشكل المطروح في مراكز البريدعلى الساحة الوطنية، مضيفا "نحن كجهاز تقني جاهزون مائة بالمائة للتلبيةكل طلبات الزبائن الذين لديهم حسابات جارية في بريد الجزائر، لكننا نطالببنك الجزائر بأن يوفي بتعهده أمام الحكومة المتمثل في توفير الأوراقالمالية بالكمية والنوعية المطلوبة التي تحتاجها مكاتب البريد، خاصة ونحنعلى أبواب الدخول الإجتماعي وكذا شهر رمضان الفضيل، لتمكين المواطنين من سحب أموالهم دون عوائق أو تأخير".
- وأكدبوفنارة بأن 10 ملايين زبون كلهم يملكون حسابات جارية في بريد الجزائر،ونطلب من بنك الجزائر أن يلتزم بتعهده أمام الحكومة، حتى يمر الدخولالإجتماعي بسلام، مضيفا "المعاملات المالية بين مكتب بريد وآخر تحتاج إلىالملايير ولابد لنا من سيولة إضافية".
- وتأتيهذه الأزمة رغم أن مصالح رئيس الحكومة كانت قد أعلنت في بيان لها منذ خمسةأيام فقط بأن الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات الإحتياطية لتفادي تكرارالتوترات التي شهدتها مراكز البريد السنة الماضية عند اقتراب شهر رمضانبسبب نقص السيولة على مستوى شبابيك الصكوك البريدية، الأمر الذي تسبب في طوابير طويلة وأزمة على مستوى مراكز البريد.
- طوابير طويلة وعبارة "ماكانش الدراهم" تثير نرفزة المواطنين بالغرب
- تواجهمختلف مراكز البريد بولايات الغرب هذه الأيّام، ضغوطا كبيرة بصفة يوميةبسبب نقص السيولة النقدية وتزاحم الزبائن في طوابير طويلة وعريضة وسطاستياء كبير، خلّفته التعطّلات المتكرّرة لآلات السحب والتوقّف عن العمللساعات مطوّلة، فقد عرفت مراكز البريد بولايات مستغانم، بشار، الشلف،غليزان ووهران اختناقا غير مسبوق على مستوى مختلف بسبب توافد الزبائنبأعداد هائلة منذ الصباح الباكر وإلى غاية نهاية الدوام، وكانت من بينأكثر مراكز البريد التي تعاني هذه الأيّام، المركز الكبير بوسط المدينةومركز سان شال والمدينة الجديدة، باعتبارها وجهة لكثير من الزبائن، الأمرالذي نجم عنه طوابير طيلة ساعات اليوم وتوتّرات تنتهي في غالب الأحيانبشجارات ما بين الزبائن أو مع العمّال. ومازاد الطين بلّة التعطّلالمتكرّر لآلات السحب الإلكتروني المستحدثة مؤخّرا.
- ففيبشّار، شلّت أغلب مراكز البريد، خصوصا على مستوى وسط المدينة، وفي ولايةغليزان، تأزّمت الأمور بمراكز بريد معيّنة دون غيرها بسبب كثرة الوافدينعليها، حيث أصبح من المعتاد على المواطنين الانتظار في طوابير طويلةبالساعات، ليصدمهم القابض بعد إنهاك، بعبارة "ما كاش الدراهم"!، ونظرالكثرة العطل في هذا الشهر، فقد يقع عاتق صرف أموال عشرات من الزبائن، على عاتق عاملين على الأكثر وسط التشنّجات والاضطرابات.
| |
|
الداعية لله كبار الشخصيات
جنسيتي :
مهنتي :
مزاجــي :
الجنس :
عدد المساهمات : 3304
تقييم الإدارة :
تقييم الأعضاء : 29
نقاط : 277016
العمر : 42
| موضوع: رد: أزمة سيولة مالية تحرم آلاف الموظفين من سحب رواتبهم الثلاثاء 30 نوفمبر 2010, 12:59 | |
| | |
|