إنها
غالية كالماء
جميلة
كالسماء
لطيفة
و تمنح الهناء
إنها
كل أملي في الحياة
و
مرتكز في كل المرحلات
كل
أمل لدي ومحققة الغايات
أنت
أملي لا تخونيني يا حياة
جلست
واقفة دون حراك
تراقبني
و أراقبها
من
اجل لاشيء أثرنا عراك
وعدت
إلى مكاني من جديد أراقبها
حرب
من نوع جديد اكتشفتها
حرب
عائلة مع ابنتها
حرب
حرمتني اسمي فكرهتها
وأطلقت
علي اسم أيتها
جدران
غرفتي و ليس بيتي
حفرت
مع الزمن في ذاكرتي
ونسجت
العنكبوت شباك خوف في مخيلتي
يراقبني
أينما ذهبت و يؤلمني في معدتي
ما
الغرض من جعلي أموت أمامك
هل هو
الفضول أم غرامك
فما
فعلت إلا مثلك
و ما
قمت إلا بمثل فعك
جمعت
قوتك و قوة الحياة ضدي
وتريد
مني العيش و عدم تجاوز حدي
وجعلت
من الحياة قانونا
لا هو
رحيم أو حنونا
أريد
حياتي وهذا أمر
أريد
كل ما ضاع مني في الحر
أريد
نفسي المسروقة
و
خبزة حلال ولو كانت محروقة
اشتقت
إلى عبادة ربي
و إلى
كوني عبدة له
فهو
رحيم بي ما ارحمه
لا
يلومني ما ألطفه
ساعدني
يا ربي
أرجوك
امنحني القوة
و
ابعد عني الكره ولو كان مجرد هوة
و
عاقبني على أفعالي وان كنت مجبرة عليها
سامحني
يا ربي
فانا
لا اعرف نهايتي
هل هي
الموت حقا أم السجن
إن
كان السجن فانا حرة
و إن
كان الموت فانا مستسلمة