إضراب 24 فيفري من أجل تأميم أموال الخدمات الاجتماعية ”الكنابست” واتحاد عمال التربية يتهمان المركزية النقابية بتكسير الإضراب
كتبهاnakabi hor ، في 17 فبراير 2010
الساعة: 06:53 ص
الخبر/الجزائر: مصطفى بامون/17-02-2010
تبرّأ الاتحاد الوطني لعمال
التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني من التهم التي
طالتهما بتسييس المدرسة بإعلانهما إضرابا لأسبوع متجدد، ابتداء من 24 فيفري الجاري. وقال منسقا النقابتين إن اختيار هذا التاريخ هدفه رمزي ينتهي بتأميم أموال الخدمات الاجتماعية وإعادتها لعمال التربية.
نشط أمس نوار العربي، منسق المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني،
والصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، ندوة صحفية
بالعاصمة، اتهم من خلالها هذا الأخير المركزية النقابية بالوقوف وراء
محاولات تكسير إضراب الأساتذة المعلن، وقال صادق دزيري إن المركزية
النقابية لديها مصالح ضيقة في احتكار أموال الخدمات الاجتماعية، مشيرا إلى
”أننا أمهلنا وزارة التربية والحكومة إلى غاية 24 فيفري
القادم للدخول في إضراب وتأميم أموال الخدمات الاجتماعية الحق الشرعي
لعمال القطاع”، وأضاف أن المركزية النقابية تناور من أجل عدم إصدار قرار
يلغي قرار 94/.158
من جهته، أكد نوار العربي أن عددا من الولاة شرعوا أمس في استدعاء ممثلي النقابتين الداعيتين لإضراب 24 فيفري في إطار الضغوط الممارسة من قبل الإدارة، كمحاولة يائسة، يضيف نوار، لفصل القواعد النضالية عن القاعدة.
وأشار نوار العربي إلى أن مسؤولية تدريس التلاميذ تتحملها وزارة التربية
وليس الأساتذة، وأيده الطرح الصادق دزيري لما قال إنه ”ما دام الأستاذ
يعمل فمن حقه أن يضرب”، مضيفا ”نحن ندافع عن مصلحة الأساتذة والتلاميذ”.
يذكر أن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة
الثانوي والتقني تلقيا، أمس، خلال تنشيطهما للندوة الصحفية مراسلتين من
وزارة التربية، دعتهما إلى عقد جلستين منفصلتين حول إضراب 24 فيفري، حيث يلتقي ”الكنابست” يوم 21 فيفري بمسؤولي الوزارة، فيما استدعي أعضاء الاتحاد يوم 22 من نفس الشهر، أي قبل يومين من الإضراب المعلن.