كشف المنسق الجهوي لنقابة ''أونباف'' بالشرق ''عمار ناموس''.أمس، بأن
قرار القضاء الداعي إلى وقف إضراب عمال التربية لم تطلع النقابة عليه سوى
عبر الصحافة. وأكد بأن العدالة لم تبلغهم رسميا بأي قرار. مشيرا بأن
الإضراب ما زال متواصلا وبلغ، حسبه، بولايات الشرق إلى غاية أمس، 92 بالمائة.
أوضح
المتحدث بأن هناك مغالطة كبيرة وقعت فيها وزارة التربية بإعلانها في
الجرائد عن
زيادات مضخّمة في أجور الأساتذة لم تذكر في مرسوم الوزير الأول؛ حيث أشار هذا الأخير إلى أن الأجور
خاضعة للاقتطاع من صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي، في حين أن الوزارة تحدثت عن أجر صاف. وأكد
محدثنا
بخصوص إضراب عمال التربية، بأنه شابته العديد من الضغوطات الإدارية
الممارسة
على الأساتذة، ومنها إقدام مدير مؤسسة تربوية بمدينة ''ماسينيسا'' بالخروب في قسنطينة على خصم أجور
11 يوما من راتب الأساتذة متعلقة بإضراب شهر نوفمبر الفارط، إضافة إلى استعانة مدير مؤسسة
تربوية ببلدية ديدوش مراد في ذات الولاية بالمساعدين التربويين لحراسة
الامتحانات التي جرت أول أمس. وهو ما يتنافى، حسبه، مع النصوص التشريعية. المتحدث
شدّد بأن
قرار العدالة الأخير لم يؤثر على الأساتذة المضربين، طالما أنهم
تعوّدوا،
حسبه، على مصاحبة كل إضراب، بقرار قضائي يدعو إلى تجميده. وأشار
ذات المتحدث
في سياق آخر إلى الاستقالات الجماعية التي حدثت في نقابتين
موازيتين
بعاصمة الشرق والتحاقهم بالنقابتين المضربتين ''نظرا لمشروعية
مطالبنا''
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=196634&idc=55.