في الوقت الذي كنا ننتظر فيه
من السلطات العمومية التحلي بروح المسؤولية تجاه
أبنائنا التلاميذ وموظفي القطاع من خلال التكفل
الفعلي بالمطالب العالقة التي مازالت تهدد استقرار
القطاع ، نفاجأ ببلاغ وزارة التربية الوطنية
الرامي لتركيع وإذلال موظفي وعمال التربية بهدف
إسكات الصوت المطالب بالحق المشروع، و عليه نقدم
للرأي العام و الأسرة التربوية التوضيحات التالية
:
1 - بناء على الدستور لاسيما
المادة 57 التي تنص على أن الحق في الإضراب معترف
به ويمارس في إطار القانون ..
2
- إن القانون 90/11 المتعلق بعلاقات العمل لاسيما
مادته 64 البند 07 التي تنص على تعليق علاقة
العمل بين الموظف والمستخدم أثناء ممارسة حق
الإضراب .
3 - إن القانون 90/02
المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل
وتسويتها وممارسة حق الإضراب
لاسيما :
-
المادة 32 :
" يحمي القانون حق الإضراب الذي يمارس مع احترام
أحكام هذا القانون ، ولايقلع الإضراب الذ ي شرع
فيه حسب هذه الشروط علاقة العمل ، ويوقف الإضراب
آثار علاقة العمل مدة التوقف الجماعي عن العمل
..."
-
المادة 33 :
" يمنع أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غيره
قصد استخلاف العمال المضربين ... كما أنه لا يمكن
تسليط أي عقوبة على العمال بسبب مشاركتهم في إضراب
قانوني شرع فيه وفقا للشروط المنصوص عليها في هذا
القانون " .
إن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قام
بكل الإجراءات القانونية كما تنص عليه المادتين
29 و30 من هذا القانون .
-
المادة 57 :
" يعاقب بالحبس من 08 أيام إلى شهرين وبغرامة
مالية تتراوح بين 500دج و2000 دج أو بإحدى هاتين
العقوبتين كل شخص يمس أو يحاول أن يمس ممارسة حق
الإضراب في ظل احترام هذا القانون بتوظيفه عمالا
آخرين أو تعيينهم ..."
- إن
ما ورد في بلاغ الوزارة من تهديد ووعيد يتنافى
وقوانين الجمهورية خاصة المادة
184
من الأمر
06/03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة
العمومية التي لا تنص بتاتا على الشطب "العزل"
نتيجة الإضراب
.
أمام هذا الانسداد الحاصل بتوقيف الحوار و التفاوض
مع الشركاء الاجتماعيين فإننا نبقى متمسكين
بمطالبنا المشروعة
و ندعو زميلاتنا وزملاءنا موظفي وعمال التربية عدم
الاستجابة للاستفزازات مهما كانت طبيعتها ،
والتحلي بروح المسؤولية العالية ، ومواصلة الإضراب
إلى حين انعقاد دورة المجلس الوطني
.
فتحية تقدير وعرفان لجميع موظفي وعمال التربية على
وعيهم والتزامهم بقرارات الاتحاد
ما ضاع حق وراءه طالب
رئيس
الاتحاد / الصادق دزيري