رسالة إلى المجلس الثوري في دورته القادمة ... كتب قيادي من حركة فتح في قطاع غزة

. رسالة للمجلس الثوري في دورته القادمة ...

الأخوات و الإخوة أعضاء المجلس الثوري المتفحص لنتائج المؤتمر السادس
استبشر بكم كثيرا وخاصة أنكم وبأغلبكم من كادر الأرض المحتلة الذين عانوا
من المعتقلات الإسرائيلية وخاضوا المعركة الثورية بنقائها وكنت دوما محط
إعجاب الكادر الفتحاوي في الضفة والقطاع والقدس فزتم وعول عليكم الكثيرون
أن تكبحوا جماح اللجنة المركزية وان تقودوها بتوجيهاتكم إلى بر الأمان .



نأمل أن لا تكونوا مجموعة من الطراطير أو أباريق الجامع التي تصف للصورة
والمنظرة وان لا تكونوا خَتَامه للرئيس أو اللجنة المركزية وان تقوموا
بالدور الذي يعوله عليكم الكادر الفتحاوي بمراجعة اللجنة المركزية بكل
قراراتها وبكل ما يدور ما بين الدورتين .


الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الثوري لحركتنا العملاقة فتح يجب أن
تقفوا هذه المرة أمام مجموعه من القضايا الرئيسية التي حدثت بين الفترتين
والتي نرى أنها ترتكز إلى مجموعه من النقاط سنعيدها إليكم حتى تحضروا
مذكراتكم وتساؤلاتكم وتشحنوا أذهانكم وفكركم وتعودا إلى أيام الثورة وأيام
كنتم فيها ثوار .



أولا : يجب أن تقفوا مليا أمام قضية
التحقيق التي جرت بشأن موضوع عضو المجلس الثوري رفيق الحسيني وأن تقولوا
كلمتكم وأن تطلعوا على نتائج التحقيق وأن تراجعوا من المتورط بهذا الموضوع
وأن تتخذوا لأول مرة قرارات بحق أشخاص متورطين بهذه القضية من أعضاء
اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإن تثاروا لكرامتكم وتشكلوا لجنة تحقيق
حركية بهذا الأمر حتى تتخذوا القرارات الحركية بهذا الموضوع فاللجنة التي
شكلها الرئيس وان كان الذي يرأسها حركي إلا أنها كانت تمثل السلطة ومنظمة
التحرير فحان الموعد أيها الأشاوس أن تستقلوا حتى بلجانكم .



ثانيا : صح النوم في قرار اللجنة
المركزية تشكيل لجنه تحقيق بقضية اغتيال الشهيد اللواء كمال مدحت ابن مخيم
جباليا الصمود ورجل الحركة القوي بلبنان فبعد عام وبعد جولات مكوكيه
لأعضاء اللجنة المركزية فرادى ومجتمعين تم تشكيل هذه اللجنة ، لتحقيق
اصطفاف في ساحة لبنان بعد القرارات المتخبطة للجنة المركزية بإقالة
القيادة الموجودة وعدم قدرة القيادة المكلفة استلام مهامها هذا التخبط
الخطير يجب أن تقفوا أمامه وتراجعوا هذه اللجنة المركزية الشابة التي يبلغ
متوسط عمر أعضائها 64 إذا جمعنا سنون أعضائها وقسمناها .



ثالثا : قضية مؤتمر القمة العربية التي
انعقدت بسرت تلك المدينة الليبية التي وجهه قائدها الإهانة للرئيس والسلطة
والحركة برفضه لقاء الرئيس وما صاحبها من أفعال صبيانية قام بها القذافي
لم تواجه بأي موقف فلسطيني كان يجب أن يكون لنا موقف منها ومن ما جرى فيها
فيجب أن تثاروا للكرامة الفتحاوية وان يكون لكم رأي بهذا الموقف



رابعا: استكمال أعضاء اللجنة المركزية
تم نشر بأن اللجنة المركزية قررت تتسيب الأخ نبيل أبو ردينة عضو للجنة
المركزية كونه مسيحيا لاستكمال أعضاء اللجنة المركزية الـ 25 وبهذا
التنسيب يكون العنصر النسائي بقيادة الحركة وبخليتها الأولى قد تم تأجيله
للمؤتمر السابع ... فيا نساء المجلس الثوري ال 14 ومن خلفكم باقي أعضاء
المجلس .. ثوروا وغيروا قواعد اللعبة فأنتم أصحاب الحق غيروا كل الأنظمة
وثوروا للمرأة وعينوا بقرار عاجل 4 عضوات باللجنة المركزية فنحن نعتقد أن
قرار المؤتمر السادس غير مقدس وخاصة وإن كان يستبعد العنصر القائد من
النساء في الخلية الأولى فإننا نحرضكم أن تصدروا توصياتكم بزيادة أعضاء
اللجنة المركزية إلى 27 وإضافة 4 عناصر نسويه تشكل هذه الإضافة لكم عنصر
تحدي .



خامسا: نطالبكم أن تستكملوا باقي
تكليفات أعضاء المجلس الثوري فقد تأجل هذا البند كثيرا وان تضعوا الرجل
المناسب بالمكان المناسب فكفى للصفقات و"البكجات " المقرة من قبلكم والتي
تمررها اللجنة المركزية عليكم فأنتم ليس بالختامية أو البَصامة .



سادسا: متى سيستقيل أعضاء اللجنة
المركزية والمجلس الثوري من مناصبهم الرسمية ويتفرغوا لقيادة الحركة
وينهوا الازدواج التنظيمي والسلطة .. فقد مر أكثر من ثمانية أشهر على قرار
المؤتمر ومرت جلستان وتأتي الجلسة الثالثة ولم بتململ أحد منهم فكفى بيع
للمواقف وكفى بيع للمناصب لتسكيت البعض على حساب القرارات وعلى حسابكم يا
أعضاء المجلس الثوري فأمين سر المجلس الثوري نال ثمن سكوته لقب الوزير ..
ونستغرب هذا الموقف من الأخ أمين مقبول الذي نَذكُره سابقاً .. وهو رئيس
لمجلس طلبة جامعة النجاح والمناضل الأشوس في نابلس .. أن يكون ثمن سكوته
لقب وزير فهو في قلوبنا اكبر من هذا المسمى ولقبه أمين سر المجلس الثوري
أعلى من لقب وزير .



سابعا: نريد منكم أن تراجعوا قرارات
المؤتمر العام وتراجعوا جلستا المجلس الثوري السابقتين وأن تثأروا
لكرامتكم الثورية وان تقفوا أمام مسؤولياتكم التنظيمية وان تكون هذه
الجلسة بمثابة نقطة تحول بعمل المجلس الثوري خلال المرحلة القادمة وخاصة
وأنه للمرة الأولى بتاريخ الحركة لا يوجد في داخل اللجنة المركزية معارضة
حقيقية فالأعضاء جميعا متأرنبين أمام الرئيس فكونوا انتم الصقور التي
تدافع عن حقوق الأعضاء والكوادر والتاريخ الناصع للحركة كما نتوخى فيكم
أعضاء المؤتمر الخير باختياركم وانتخابكم .



الجزء الثاني من الرسالة ... رسالة غزه إلى المؤتمر



كان لزيارة الأخ صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأثر الكبير
علي الحياة التنظيمية للحركة فقد أشعل أبو خلوصى جذوة الثورة في قلوب
الرسميين بداخل الحركة وقام بحراك واسع طال كل المستويات واستمع وناقش
وحلل واستنتج خطوات وقرارات ومواقف ينبغي أن يتخذ فيها قرارات سريعة نحن
سنساعد الأخ أبو خلوصي والأخوات والإخوة أعضاء المجلس الثوري ونضع جملة من
القضايا أمامكم ونحن نتوخى في الأعضاء الثقة العالية ولمرة واحده لن
نكررها مرة أخرى فهم أمام اختبار لرجولتهم وثوريتهم في هذه الجلسة .



أولا: وضع مكتب التعبئة والتنظيم الذي
كلفه الآخرون وكان الأخ أبو خلوصي آخر من يعرف مكونات هذا المجلس ... أن
يعاد صياغة هذا التكوين من جديد بقياده للقطاع تتمثل بأعضاء المجلس الثوري
المتواجدين وعدد ممن يحملون المرتبة التنظيمية في السابق ومن كوادر الحركة
المميزين بالقطاع على غرار الهيئة القيادية السابقة يقودها عضو لجنه
مركزيه متواجد بشكل دائم بالقطاع وليكن احد خارج دائرة المعروفين من أعضاء
اللجنة المركزية أو أن يعود الأخ أبو خلوصي للإقامة بالقطاع بشكل دائم
ويقود هذه المرحلة الصعبة .



ثانيا : وقف تداخلات مفوضيات اللجنة
المركزية ووقف التعيينات الفوقية التي تتجاوز مكتب التعبئة والتنظيم
الضعيف بالقطاع فقد فُهمت هذه التعيينات بأنها قلة تنسيق بين أعضاء اللجنة
المركزية مع بعضهم البعض وإنها رسائل عن معرفتهم بالكادر بالقطاع وأنهم
لديهم رجال ونساء بالقطاع نقول لهم كفاكم تخبط واتركوا هذه السفا سف
وعودوا إلى الانضباط وتحدثوا أكثر مع بعضكم البعض بشان القطاع .



ثالثا: إعادة تشكيل لجان الأقاليم
بالقطاع وإعادة تكليف كل الأقاليم من جديد بحيث يكون هناك تناغم وتجانس
بتركيبة هذه الأقاليم بعيد عن الو لاءات القديمة لأمناء سر تلك الأقاليم
وإيجاد طاقم متناغم ... فحجة أن هؤلاء منتخبين قد انتهت فقد انتهت فترة
انتخابهم وهم رشحوا أنفسهم لمواقع تنظيميه أعلى وحان الآن موعد قطافهم
جميعا وإعادة هيكلة هذه الأقاليم استعدادا لمرحله خطيرة وهامه .



رابعا: متى ستفتحون تحقيقا في ما يجري
بجامعة الأزهر ومعهد الأزهر وجامعة الأقصى والقدس المفتوحة من حيث ما يجري
بقياداتها الأكاديمية ومجالسها الطلابية واذرعها الحركية فقد بلغ السيل
الزبى وخاصة بعد تعيين الساقط بانتخابات المؤتمر الأخير عبد الرحمن حمد
هذا الشخص الخلافي الذي إن مسك موقع جر خلفه الدمار والهزيمة والاختلاف .



خامسا : متى ستنهون مهزلة الازدواجية
في الشأن التنظيمي للمرأة فلدينا المكتب الحركي المركزي للمرأة .. وهو
قائم تقوده أخت شفاها الله من المرض متواجدة خارج الوطن ... والجناح الآخر
اتحاد لجان للمرأة تقوده احد الأخوات المتواجدات برام الله .. عضو للمجلس
التشريعي ورسبت بانتخابات المؤتمر الأخير متى ستوحدون جهود هذا الجسم الذي
يعاني ويكابد ألم التفرق متى ستعيدون الإعتبار لنصف المجتمع الفلسطيني .



سادسا: متى ستعيدون للحركة العمالية
دورها الكبير فاتحاد عمال فلسطين بالقطاع يقوده شخص من خارج القطاع
وينازعه بهذا الشأن أمين سر الاتحاد سابقا مسئول التنظيم بالاتحاد وكل
واحد منهم يريد الانتقام من الآخر عن ما جرى بالسابق وليس لدى الإثنان أي
إمكانيات لخدمة هذه الطبقة المسحوقة والمظلومة والمنهزمة والتي تحتاج إلى
استنهاض وإمكانيات لتفعل نفسها .



سابعا: متى ستوقفون مهازل وتجاوزات
المنفلتين والصبيانيين من أبناء الشبيبة هؤلاء الذين يسيئون للحركة بدون
رقيب أو حسيب وبدون مراجعه أو وقف لتجاوزاتهم و" هبلهم " المركب متى
ستوقفون هؤلاء الصغار الذين يدعون أنهم كبار الصغار بتحملهم للمسؤولية ..
الصغار بإساءاتهم المتكررة للحركة المنفلتين تنظيميا.



ثامنا : المكاتب الحركية المختلفة متى
ستحلونهم وتعيدون أمناء سرهم وأعضائها إلى الاستراحة والى التقاعد المبكر
فقد مضى على تكليفهم أكثر من عشرين عام وهم يطالبون بإنهاء تكليفهم فنحن
نعلم أن المناضل لا يتقاعد ولكن ينبغي ضخ دماء جديدة في جسم الحركة ..
ينبغي إن يتم إحداث تغيير لهؤلاء المتمردين الذين رفض اغلبهم لقاء قائد
التنظيم بالقطاع وتمردوا عليه وعلى من ينوب عنه في قيادتهم .



ثامنا : متى ستوقفون مهزلة الزيارات
الغبية لقيادات الحركة للقطاع متى ستوقفون هذه المهزلة باللقاءات مع حماس
فتلك اللقاءات تقلقل نومه الشهداء وتترك الألم في نفوس الجرحى والأسرى
والذين عانوا ويعانون من حماس متى ستقفون أمام تلك الاستعراضية للبعض ..
سواء من أعضاء اللجنة المركزية أو المجلس الثوري يجب الوقوف ملياً أمام
هذه الاستعراضات الإعلامية التي يطمح البعض إلى إعادة صياغة نفسه وتلميعها
على حساب جراح و ألآم رجال الفتح بالقطاع ؟



تاسعا: إن قرار الأخ الرئيس بعودة أعضاء
اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء المجلس الثوري وأعضاء المجلس التشريعي
لازال يراوح مكانه إلا باختراقه هنا أو هنا بهدف الاستعراض نقول له ...
ولكم يجب أن يتم قذف كل هؤلاء إلى حاجز " إيرز " مجتمعين وان يعودوا إلى
مهامهم ومسؤولياتهم فكفى مزايدة وكفى سكوت على هؤلاء الغير مسئولين .



عاشراً : موضوع الإعلام متى سيكون
لحركتنا إعلام خاص ومتى سيتم إغلاق كل الدكاكين الفرعية ومتى سنجد رواية
تتناسب مع هذه الحركة العملاقة بعيداً عن الردح وبعيدا عن الغوغائية متى
سيكون لنا منابرنا الخاصة ومتى سنستعين بكوادرنا الفاعلة متى سنتخلص من
الدخلاء على واقعنا الإعلامي فياسر عبد ربه وحسن عصفور لديهم ما لديهم
بتكليف منا يحاربون ويحاولون اجتثاث كل ما هو فتحاري متى سينتصر أبناء
الفتح ويوضعون بأماكن تليق بهم متى سيعاد الاعتبار لأبناء الفتح .



لكن.. يكفيكم هذا فَلم تنقطع النقاط ولكن أردنا أن ندوي بالبرية وأن ننير
لكم بعض الجوانب عسالكم أن تنتصروا للفتح وعسالكم أن تمارسوا "فحولتكم" ضد
اللجنة المركزية وان تقفوا أمام مسؤولياتكم فهذه آخر رسالة سنوجهها لكم
نتوخى أن تجعلوا جلسة المجلس الثوري الثالثة نقطة تحول في تاريخ الحركة