وزارة التربية والتعليم
ثانوية الإخوة رحال عموشة
مديرية التربية لولاية سطيف
2009/2010
اختبار الفصل الأول في مادة الفلسفة
الشعبة :
02 آداب وفلسفة
المدة : 02سا
اختبار في مادة الفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار
الموضوع الأول:
النص : يقول
ايدموند غوبلو :" ليس الاستدلال الرياضي
استدلالا تأمليا محضا أبدا ، بل هو فعال وإنشائي . فالنشاط الإنشائي الذي يقوم به
الفكر هو الذي يظهر نتيجة جديدة . ولا يستطيع التفكير التأملي الخالص أن يكتشف في
موضوعه شيئا آخر غير هذا الموضوع ذاته ، وأن ينتقل من خاصية إلى خاصية أخرى. انه
يستطيع أن يكتشف في مبدأ عام ، القضايا الأخص والأضيق المتضمنة فيه. لكن لا يستطيع
أن يكتشف فيه ،النتائج التي لا توجد فيه".
ويقول برتراند راسل :" ليس ثمة خط فاصل يمكن رسمه بحيث يوضع المنطق
على شماله والرياضيات على يمينه.
وإذا كان هنالك من لا يزالون لا
يسلمون بالتطابق بين المنطق والرياضيات ، فإننا نتحداهم أن يبينوا لنا –عند أي
نقطة في التعاريف والاستنتاجات المتتالية الموجودة –مبادئ الرياضيات ، يعتبرون
المنطق ينتهي عندها ، والرياضيات تبدأ منها ".
الأسئلة:
1- استخرج المشكلة المطروحة في النص .
2- بين موقف غوبلو مثبتا بالبرهان عقم الاستدلال التأملي بنقد المنطق
الأرسطي .
3- ما العلاقة التي تربط المنطق بالرياضيات ولماذا ؟
الموضوع الثاني:
1- قارن بين الملاحظة العادية
والملاحظة العلمية ؟ -المقدمة-
2- ميز بين المشكلة والإشكالية ؟ -
العرض-
3- أكمل الاقيسة التالية :
أ- بعض العادات سيئة ب- لا سفيه يحترم الغير ج- كل الأنبياء موحدون.
كل سيئ منهي عنه
....................................... لا مشرك خالد
..................... لا حكيم سفيه .......................
بالتــوفيق
الصفحة
1/1 انتهـــــــهى
مديرية التربية لولاية سطيف
2009/2010
اختبار الفصل الأول في مادة الفلسفة
الشعبة :
03 عتج +03 ريا
المدة : 02سا
اختبار في مادة الفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار
الموضوع الأول:
- هل الحكم المنطقي في أصله يعود إلى عوامل نفسية
أم إلى عوامل اجتماعية ؟
الموضوع الثاني:
- قارن بين الاستنتاج والاستقراء ؟
الموضوع الثالث:
النص :
"هل يجوز لنا الحكم بصحة
الاستدلال من حوادث الماضي على حوادث المستقبل ، دون الرجوع إلى أي مبدأ عقلي قبلي
كمبدأ الاستقراء ؟ ... أعني، هل يمكن أن نعتمد في أحكامنا الاستقرائية على التجربة
الحسية وحدها ، دون الرجوع إلى أي مبدأ لا تكون التجربة الحسية مصدره ؟
افرض مثلا أن رجلا قفز من نافذة
على ارتفاع بعيد من الأرض . فهل هناك ما يبرر الحكم ، بأنه سيسقط حتما على الأرض ،
وانه لن يتجه اتجاها آخر ، كأن يرتفع إلى السماء أو يتحرك في خط أفقي ؟.... سيجيب
رجل العلم ورجل الشارع على السؤال بالإيجاب استنادا إلى الخِبَرِ السابقة في سقوط الأجسام
، أي ....أن الأجسام التي تماثل في ثقلها ثقل الإنسان، قد سقطت في الأرض حين ألقي
بها في تجاربنا الماضية ...
قد يقول المعترضون: لكن ، هذا
ترجيح لا يقين ،
ونحن نجيب : نعم، والعلوم الطبيعية كلها قائمة على الترجيح لا اليقين لأن
اليقين لا يكون إلا في القضايا التكرارية التي لا تقول شيئا جديدا كقضايا
الرياضيات ، وأما القضايا الإخبارية التي تنبئ بجديد ، فهي دائما ، معرضة لشيء من
الخطأ ، ولذا فصدقها احتمالي ".
زكي نجيب محمود
المطلوب : اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص .
بالتــوفيق
الصفحة 1/1 انتهـــــــهى
وزارة التربية والتعليم ثانوية
الإخوة رحال عموشة
مديرية التربية لولاية سطيف
2009/2010
اختبار الفصل الأول في مادة الفلسفة
الشعبة :
03 آداب وفلسفة المدة
: 02سا
اختبار في مادة الفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار
الموضوع الأول:
- هل يمكن الاعتماد على الواجب لذاته كمعيار للقيمة الخلقية ؟
الموضوع الثاني:
- يقول ديكارت :"فانا أدرك
بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت احسب أني أراه بعيني"
كيف تبرر ذلك ؟
الموضوع الثالث:
النص :
"عندما نرى الأشياء فإننا في نفس الوقت
نتصور الكيفية التي يمكن أن يراها بها الغير، فإذا ما خرجنا عن ذواتنا فليس ذلك
للاندماج مع الأشياء بل للنظر إليها من وجهة نظر الآخرين ، ولا يمكن هذا إلا لأننا
نذكر العلاقات التي كوناها معهم ، فليس هناك إذن ذكرى يمكن أن نقول عنها إنها
خارجية محضة(أي لا يمكن الاحتفاظ بها إلا في ذاكرة فردية).وفعلا فما دامت الذكرى
تعيد إدراكا جماعيا، فإنها في حد ذاتها لا يمكن أن تكون إلا جماعية ، ويكون من غير
الممكن للفرد المقتصر على قواه فقط أن يتصور من جديد ما لم يتمكن من تصوره أول مرة
إلا بالاعتماد على فكر زمرته(...).
فنحن لا نستطيع أن نتذكر إلا شريطة أن نعثر في أطر الذاكرة الجماعية على
مكان الحوادث الماضية التي تهمنا ، والذكرى تكون غنية بمقدار مـا تنبعث في نقطة
التقاء اكبر عدد من هذه الأطر التــي بالفعل تتصالب ويغطي بعضها البعض الآخر
جزئيا. ويفسر النسيان باختفاء هذه الأطر،أو قسم منها ، سواء كان انتباهنا غير قادر
على الانجذاب نحوها ، أو كان منجذبا نحو شيء آخر.غير أن النسيان أو تشويه البعض من
ذكرياتنا يفسر أيضا بكون هذه الأطر تتغير من مدة إلى أخرى ،فالمجتمع تبعا للظروف
وتبعا للأزمنة يتصور الماضي بكيفيات مختلفة : فهو يغير اصطلاحاته(....).
إذن ، فانه يجب العدول عن الفكرة
القائلة بان الماضي يحفظ كما هو في الذاكرات الفردية كما لو كان له عدد مــن النسخ
المتمايزة مماثل لعدد الأفراد.إن النـــاس الــذين يحيون حياة اجتماعية يستعملون
كلمــات يفهمون معناها : وهذا هو شرط الفكر الجماعي،غير أن كل كلمة مفهومة تصحبها
ذكريات ، وليس هناك ذكريــات لا يمكن أن نطــابقها بكلمــات ، إننــا ننطق بذكرياتنــا
قبل استحضارها ، إن اللغة وجملة نسق الاصطلاحات الاجتماعية التي تدعمنا هي التي
تمكننا في كل لحظة مــن إعادة بناء ماضينا".
المطلوب : اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص .
موريس هالفاكس
بالتــوفيق
الصفحة 1/1 انتهـــــــهى